د. الشريف : المواقع الالكترونية مصدر معلوماتي مهم للمواطن ومراقبتها مستحيلة
السوسنة - بقلم الدكتور نبيل الشريف - أثار الخبر الذي انفردت بنشره «الدستور» امس حول اخضاع المواقع الالكترونية الى قانون المطبوعات والنشر ردود فعل مختلفة ، واصاب الهلع الزملاء القائمين على هذه المواقع فطالبوا بالتدخل لوقف ذلك التوجه الذي رأوا فيه تعديا على حرية الصحافة وتهديدا لحق ابداء الرأي.
ومن الطبيعي ان يفاجئ خبر كهذا الزملاء العاملين في هذه المواقع ، فقد قويت هذه المنابر الاعلامية واشتد عودها وغدت احد المصادر المهمة التي يعتمد عليها بعض المواطنين للتعرف على ما يجري في العالم من حولهم.
ومن المزايا الرئيسية لهذه المواقع أنها تواكب الاحداث لحظة بلحظة وتنقلها للناس وهي بالتالي تشبع نهم المواطنين للاطلاع على ما يجري في بيئتهم المحيطة وفي العالم من حولهم دون انتظار نشرة محددة الميقات في التلفزة والاذاعة ودون حبس الانفاس الى اليوم التالي لمطالعة ما تنشره صحف الغد عن اخبار الامس ،
كما تتيح هذه المواقع للمواطن امكانية التعليق على ما يقرأه من اخبار ، فتمكنه بذلك من مغادرة موقع التلقي السلبي الى فضاء التفاعل الايجابي مع الاراء والتعليقات التي تنشر.
ورغم وجاهة المبررات التي قد يسوقها اصحاب الرأي القائل بضرورة اخضاع هذه المواقع للرقابة القانونية ، الا ان هذا الامر صعب اذ لم يكن مستحيلا من الناحية العملية. وأولى هذه الصعوبات ان هذه المواقع ليست مسجلة او مرخصة في الاردن ، فكيف نحاسب جهة لم نسمح لها اصلا بالعمل؟ والاصل في الامور هو ان يتم الترخيص لاية مؤسسة بالعمل ثم نقوم باخضاعها للقوانين.. اما هذه المواقع فهي موجودة في الفضاء التخيلي وتسجيلها - اذا كان موجودا - فانه يتم في دول خارجية.
ثم عن اية مواقع نتحدث؟ هل نتحدث عن المواقع الاخبارية مثل «عمون» و «سرايا» و «رم» و «السوسنة» و«الملف» وغيرها ، ام اننا نتحدث عن المدونات التي يقارب عددها الالف مدونة blog في الاردن.
وكيف يمكن فرض القانون على المدونات ، اذ من الممكن ان تنشأ كل يوم عشرات المدونات.. وعملية انشاء مدونة سهلة وهي مجانية في معظم الاحوال ولا تستغرق سوى دقائق. وقد اصبح متاحا لكل متصفح للانترنت ان ينشئ مدونته الخاصة ويبث خواطره وافكاره للعالم اجمع. أم أننا نتحدث عن المواقع الالكترونية على اطلاقها والتي تعود للمؤسسات والشركات؟ ،
ولو فرضنا جدلا اننا قيدنا كل المواقع والمدونات بالقوانين المحلية ، فكيف نمنع شخصا مقيما خارج الاردن من انشاء موقع اخباري متخصص بالشؤون الاردنية؟ وكيف نخضع هذا الشخص الى قوانيننا المحلية؟ ،
من حق الجهات المسؤولة ان تشعر بالضيق من هذه المواقع التي انتشرت انتشار النار في الهشيم دون ان يكون لاحد سلطان عليها .. وانا اقول فقط ان متابعتها واخضاعها للقوانين مهمة صعبة بل مستحيلة.
ولعل الحل يكمن في ان نطور اداءنا ليتواءم مع هذه المتغيرات المتسارعة في عالم الاتصالات والتي اسقطت الرقابة كمفهوم ، وان ندرك اننا نسير بسرعة فائقة نحو عالم لا مكان فيه لحجب المعلومة او مراقبتها او الحيلولة بينها وبين الوصول الى الناس.
والرهان دائما على وعي المواطن ليميز الخبيث من الطيب ، وعلى مقارعة المعلومة بالمعلومة ، ما عدا ذلك فاننا نكون كمن يحرث في بحر.
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن