مؤتمر الأردن يجمعنا
لقاء الأردنيين المغتربين في الخارج في مؤتمر الأردن يجمعنا من 60 دولة والبالغ عددهم 680 مع جلالة الملك المعظم ودولة رئيس الوزراء ومعالي الوزراء والسلك الدبلوماسي في قاعة الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت قبل أكثر من اسبوعين كان لقاءا متألقا... لقاء اجتمع فيه المستثمر الأردني في أمريكا بأخيه المستثمر في الخليج وأوروبا دون سابق معرفة حيث تم التعارف بين الأثرياء المستثمرين وتم الاطلاع على تكاملية الاستثمار وتبادل المشورة والمعرفة والتكنولوجيا فيما بينهم.
يعيش خارج الأردن حوالي مليون مغترب أردني حيث 70% منهم يعيشون في الخليج والباقي منتشرون في جميع دول العالم حيث انتماءهم للأردن في غربتهم هو الأولوية فاللقاء زاد من تراص الصفوف فكل الممتلكات تعوض إلا الوطن لأن الأوطان إذا فقدت لا يعوضها كنوز الدنيا ومهما غاب الإنسان عن وطنه سوف يعود له…. لقاء بين المغتربين الأردنيين والمسئولين في الأردن حيث تم عرض فرص الاستثمار في الأردن وإبداعات الأسر العفيفة الفقيرة من خلال معالي وزيرة التنمية الاجتماعية واظهر اللقاء إبداع مستشفى الحسين للسرطان كما وعرض اللقاء عروضا استثمارية تعود بالنفع على الوطن وعلى المستثمرين أنفسهم مثل الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي .....هنالك معوقات سببها الشباب الناشئ في الدول الأجنبية حيث تعودوا وتأقلموا مع ثقافات وعادات  تلك الدول وعدم إتقانهم العربية وكتابتها .... إضافة إلى معوقات العمل ونوعيته وديمقراطية وقوانين تلك الدول التي يقطنون بها.
اقتصادنا في الأردن هو اقتصاد حر يؤمن بجذب المستثمر ويؤمن بحرية الفرد فبلدنا جذب مستثمرين أجانب وأردنيين... بينما خرج من بلدنا مستثمرون كثر .... نؤمن بحرية الرأي لذلك اعتقد بان استحداث خدمة عزوتنا الموجودة على موقع وزارة الخارجية الأردنية  مع بدء عقد مؤتمر الأردن يجمعنا ستحدث نقلة نوعية في اقتصادنا والتي تستقبل طلبات المغتربين من الأردنيين للتعرف على أسماءهم وعناوينهم للتنسيق معهم بفرص الاستثمار.... واطلاعهم على المستجد من القوانين والتشريعات والأنظمة والتنسيق فيما بين المغتربين ومؤسسة تشجيع الاستثمار والنافذة الاستثمارية والإجابة على تساؤلات المغتربين و الإصغاء إلى مطالبهم وتلبية احتياجاتهم.
اعتقد أن الأردني في الغرب يعاني من أحزاب المعارضة العنصرية التي تدعو إلى تهجير المسلمين من بلادهم حيث ظهر في أوروبا بيغيدا وأشباه حزب بيقيدا الألماني و حزب النهضة الفرنسي وغيرها من الأحزاب التي بدأت تنهض بشعبية عالية والتي وصلت لتشكل 25% من البرلمانات الأوروبية فاتخذت هذه الأحزاب شعارا لها معاداة الإسلام لتدخل حزبا ثالثا ربما سيقود البلاد الأوروبية إلى التطرف كما حدث في الحرب العالمية الثانية حيث أفرزت ألمانيا آنذاك  من حزب النازية هتلر الذي كان ينظر إلى شعوب الأرض بأنها لا تستحق العيش ففي ظل تنامي المعاداة للإسلام السياسي الجهادي حسب قولهم فان استثماراتهم قد  تتعرض للمغامرة والمقامرة ....والتعدي على الأردنيين والمسلمين ربما بقناع المناهضة للإسلام. ....نعيش في زمن استطاعت الصهيونية العالمية أن تنشر العنصرية ضد المسلمين والعرب و تدجن معظم رؤساء الدول العظمى  من خلال لوبي المال والإعلام فلم تعد أنظمة الحكم العالمية تقف حتى مع مسيحيي فلسطين رغم ديانة أوروبا وأمريكا المسيحية.....فأصبح المسلم والمسيحي الأردني والعربي يعانون من أحزاب المعارضة المتطرفة فكلما حصل حادث إرهابي في أوروبا وأمريكا فأن الجالية الأردنية بمسيحيها ومسلميها تدخل في معادلة التهمة والحكم عليهم بالإرهاب من خلال لون البشرة المميز لأغلبية الأردنيين ....لذلك فمثل هذا المؤتمر سيذيب الثلج المغطى ليكشف عيوب الإشاعة والتضليل....ويبين مقياس المفاضلة.
أصغى إلى التوصيات التي  اقترحها المستثمرون في مؤتمر الأردن يجمعنا أصحاب القرار من أجل تنفيذ الممكن منها فشملت قطاع التعليم وقوانين الاستثمار والضرائب بكافة أنواعها وقطاع الصحة وغيرها من القطاعات... فأغلبها مطالب شرعية وستترجم على أرض الواقع حسب ما صرح به معالي وزير الخارجية ... فنعمة استتباب الأمن والاستقرار وخلو الأردن من النشاطات الإرهابية رغم أحاطته بالإرهاب ووقوده وحاضناته بسهر الأشاوس بانتماء قل نظيره... وقوانينه الاستثمارية والضرائب المعفاة هي قوانين مشجعة للاستثمار في الأردن ..... ستعيد قسما كبيرا من المستثمرين الاردنيين الى اردنهم...لان دولا كثيرة غير الأردن تجبي من 50 إلى 100% من المستثمرين كضرائب على استثماراتهم .
استحدثت وزارة الخارجية في سفاراتها المنتشرة في العالم الملحقية التجارية وتقوم بتدريبهم مع وظائف السفارات الأخرى في مؤسسة تشجيع الاستثمار على القوانين والضرائب المتعلقة بالاستثمارات وفرص الاستثمار النادرة المجدية ذات الربحية العالية ليكون لهم دور في ترويج الاستثمارات .....ويقع على السفارات وغرف التجارة والصناعة وجمعية رجال الأعمال دور مهم في مهارات التعامل والاتصال مع المستثمرين الأردنيين والأجانب .....وعلى المستثمرين الأردنيين في الخارج الترويج للأردن سياحيا واستثماريا والرد على الإعلام المضلل المغرض بشأن استتباب الأمن.... ويجب أن بتم عمل معارض واحتفالات يدعى إليها أعداد كبيرة من شعوب الدول التي يستثمرون فيها .... لعرض فرص الاستثمار...ولعرض معالم السياحة الأردنية النادرة ودحض الإشاعة القائمة على أن المغطس يوجد في إسرائيل وان البتراء هو معلم سياحي أردني....وان مياه البحر الميت هي مياه علاجية تعالج الكثير من الأمراض......وأن توزع بعض أراضي الخزينة مجانا لفترة 15 عاما  لأثرياء الأردن في الخارج لعمل مشاريع استثمارية عليها.....ليقوموا بالترويج .... لمنتجهم.....ويقع على عاتق شبابنا وعلى عاتق المسئولين الترويج لمؤتمر الأردن يجمعنا على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي....ونشر كل ما من شأنه الترويج للأردن أولا.....حتى نتمكن من إيصال المعلومات للمستثمرين الأردنيين في أكثر من ثمانين دولة والتي لم يشارك مندوبين منها في المؤتمر.
توضيح من الأرصاد حول الموسم المطري بالمملكة
فصل الكهرباء عن مناطق في جرش الأربعاء
نسبة الإنجاز في مستشفى معان العسكري
الأردن وبريطانيا يؤكدان ضرورة ضمان تنفيذ بنود اتفاق غزة
النفط يهبط بأكثر من 1% الثلاثاء
الكنيست يصوّت غداً على مشروع قانون إعدام الأسرى
حجم التبادل التجاري بين الأردن وسيرلانكا
تحذير من مخاطر تنظيف الآبار بالطرق التقليدية
حملة في مادبا لإزالة اليافطات المخالفة
القاضي يلتقي وفداً من أطباء الأسنان
من حسبان ..  الفراية يؤكد أهمية متابعة شكاوى المواطنين
حماس تعثر على جثة جندي إسرائيلي
الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا
										
										



