تظهر شخصية الإنسان حينما يكون عمره خمس سنوات ثم يتشكل منها أشكالا كثيرة متأثرة بمن حولها من بيئة منزلية ...وبيئة رياض الأطفال.... ثم البيئة المدرسية والبيئة البشرية لتنشئ مركزا دماغيا فيه ملفات القناعة والإحباط والطموح والخوف والجرأة والتفوق حيث ما يصنعه ممن حوله هوا الذي سيخرج الشخصية المستقبلية .
منتجنا التعليمي متفوق في العالم العربي تم تأسيسه على قواعد تعليمية متينة يشهد له القاصي والداني من شعوب العالم ….. نطمح لمزيد من التطور في تعليم أبناءنا بأساليب علمية عملية بما يتناسب مع التكنولوجيا المتقدمة ومتطلبات العصر متابعة في الميدان للوقوف على نتائجها لنسعى نحو الأفضل كون العالم في سباق نحو العلم والتعلم فالايزو أصبح ينطبق على البشر كما ينطبق على الصناعات فالصناعات والمكننه لا يكون لها ايزو 9001 كشهادة إلا بخبرة بشرية قوية حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الإنسان هو أهم عنصر في التنمية المستدامة ..
أصبحت التنمية المستدامة تعتمد على الكفاءات والخبرات الطويلة القوية للتنافس في عالم الجودة الأقل تكلفة والتي تبدأ منذ الطفولة فالكفاءة لا تأتي الا من درب طويل ........يجب إشراك الأهالي وأصحاب الخبرة والمنابر الإسلامية باتخاذ بعض القرارات التي تدفع بالطالب نحو الجد والاجتهاد والسلوك السوي والاخلاق الحميدة فمن جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل.
إن بعض سلبيات الإعلام الرسمي والتهويل هكذا وجدتها وعقد المقارنات بين عام وآخر وكان التربية لا تصلح بغيري فهي سلاح ذو حدين حد ايجابي يبن الأردنيين ماذا يجب أن يكون وحد سلبي سيفه حاد يقترب من عنق الكفاءة والتكنوقراطية ، فقامت الحكومة الرشيدة بعدم الاعتراف بثانوية أبناءنا بالدول العربية التي ليس لها فحص وطني وبرأيي أن تبقى الأمور كما كانت عليه سابقا بحيث يعمل امتحان كفاءة من اجل القبول في الدراسات الجامعية..... وأصبح من الضروري أن يضم مجلس التربية والتعليم أعضاء من نقابة المعلمين ومن المعلمين المتقاعدين ليكون مجلس تربويا متخصصا لمناقشة بعض القرارات المضغوطة التي يتدخل فيها ربما أحيانا.... لتخرج باجتهاد بقرار صائب فالبشر يخطئ ويصيب والشورى المتخصصة تصلح الاجتهاد الخاطئ وتقلل من تراجع أصحاب القرار عن قرارهم في حال الخطأ وتخرج صاحب القرار من حرج الحوتنة وأصحاب النفوذ من الحرج فيكون القرار مهجنا بآراء تكميلية ناتجة عن الخبرة والتخصص .
لا بد من مراجعة شاملة لقوانين التربية والتعليم والأنظمة المنظمة للعملية التربوية والتعليم العالي وأسس تعيين الكوادر التربوية وكوادر التعليم العالي لان تلك القوانين كانت صالحة قبل غزو الكمبيوتر الحقيقي والمحمول الذكي وبطاقة ألنت فالمستجدات أثرت سلبا حيث تراجع الطالب وبعض المعلمين بسبب السلوكيات والعادات المستجدة وسهر الليالي لذلك لا بد من ضبط العملية التربوية والثانوية العامة..... ربما بسبب شح الموازنات لن يكون هنالك ضبط كاف للبيئة التعليمة ولتدريب المعلمين الضعاف بالرغم من أنهم قلة فأين الرقابة على أداء بعض المعلمين لماذا لا يعطى المعلم الضعيف دورات تدريبيه مصحوبة بالإنذارات وعدم منح المكافآت والدرجات والحوافز حتى اجتياز امتحان الدورة .... كما وأعتقد إنه بات من الضروري أن يعطى دورات تأهيله بمهارات الاتصال والتعامل مع الطلبة ومهارات التدريس وكيفية توصيل المعلومات بطريقة الرسوم إن وجدت والمشاركة بالحوار وتكرار شرح المعلومات بعد المشاركة وطرح أسئلة الدرس والتركيز على تنمية الذكاء السمعي والبصري .
في أوروبا لا يتجاوز عدد طلاب الصف الواحد عن 20 بينما في صفوفنا تزيد عن الأربعين بسبب اللاجئين والمشكلة الكبرى التي ستحل بنا لا سمح الله هو تخلي المجتمع الدولي عن مدارس الاونروا حيث ستؤدي الى حرمان 120الف طالب يدرسون في مدارس الاونروا فمدارسنا الأردنية أصبحت سوبر مشبعة بما فيها من إعداد طلبة ...فإضافة طلبة مدراس الاونروا إلى المدارس الحكومية سيعني الزج بنا وبهم إلى الهاوية فمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات صرح بأنه لن يقبل أي طالب من مدارس الاونروا في المدارس الحكومية لذلك لابد من مساعدة المجتمع الدولي وعدم التوقف عن دفع مستحقاتهم لان خروج 120ألف طالب فلسطيني من مدارسهم إلى الشارع سيترتب عنه فراغ يلتقط بعضا منه إرهاب الفضاء الكوني
لقد صدرت قرارات تصحيحية تعليمية بشأن توحيد فصلي امتحانات الثانوية بفصل واحد وهذا قرار ايجابي يميز قدرات الطلبة أكثر من النظام السابق فنسبة تهريب المعلومة العلمية للمناهج المختلفة في فصلين مختلفين تختلف من طالب متميز لآخر في فصل واحد والتي ستغير نتائج التحصيل .
أصبح من الضروري استملاك قطع أراضي من اجل ملاعب رياضية حيث رفاهية الاتصالات زجت ببعض أبناءنا إلى البدانة وتناول السعرات الزائدة التي تؤثر على الدورة الدموية التي تغذي القدرات العقلية لأن العقل السليم في الجسم السليم وهنالك توجه دولي بان تكون حصة الرياضة حصة حقيقية يقدم لها امتحان ينجح الطالب أو يرسبه من اجل بناء جسم سليم .
اعتقد انه من الضروري عرض تمثيل بياني لمستويات ألطلبه للثانوية العامة وخصوصا للمواد التي رسب فيها أعداد كبيرة وعرضها على الأكاديميين من وزارة التربية والتعليم وأساتذة الجامعات والمراكز الأخرى ذات الخبرة فهل إخفاء المعلومات التحليلية هو سر مهنة تؤثر على العملية التعليمية أليس إفشاء معلومة لم ينجح طالب واحد من 300 مدرسة من أصل 1300 مدرسة ثانوية في الأردن أخطر بكثير من ألإدلاء بمعلومات تفصيلية لتحليلات بعض الضعف التربوي لوضع الحلول اللازمة ثم حينما نصرح بأنه لم ينجح أي طالب من 300 مدرسة يجب أن نتبعه بتصريحات أخرى تبين نوعية المنتج العلمي للطلبة فمثل هذا الخبر ربما لم يأخذ حيزا كافيا بسبب عدم وجود وقت كافي لنشرة الأخبار المحلية التي التقطته أخبار الجزيرة لتضعه خبرا تحت عنوان تدني التعليم في الاردن .
اعتقد انه يجب ان نعود إلى الوراء فيما يتعلق بأسئلة اللغة الانجليزية حيث كان تعطى دروسا ويأتي عليها اسئله مثل أي مادة أخرى ليتعلم الطالب صياغة الجمل فحفظ درس الانجليزي عن ظاهر قلب سيفشله وبالتالي سيلجأ إلى الفهم ويبحث عن ثروة مفردات كما وان أكثر من 90% من الطلبة لا يلفظون الانجليزية بالطريقة الصحيحة.