اسقاط طائرة الركاب الروسية

mainThumb

01-11-2015 10:48 AM

 من الأكيد أن سقوط طائرة ركاب روسية في منطقة الشرق الأوسط يثير الشكوك حول كيفية سقوطها ويجعل الشك يتوجه لحالة  يقين بوجود متسبب، لكن قراءة عملية تبني اسقاط الطائرة من قبل تنظيم الدولة لا يمكن قبوله أكثر من فبركة اعلامية.

 
 فدول التحالف تشن هجوما على تنظيم الدولة منذ أكثر من عام وطيران  الدول المشاركة يقوم برحلات شبه يومية في سيناء وغيرها حيث ينشط التنظيم ولم نسمع بعمل مماثل، على الرغم من أن فلسفة التنظيم تقوم على الرعب غير أن الجراءة بمثل هكذا عمل كانت ستكون على أمريكا لكسب مزيدا من المؤيدين وكتحدي لأكبر قوة عالمية.
 
 وفي حال صدق التنظيم بتبنه هكذا عمل يمكن أن يكون اشارة خطر لكل الدول المشاركة بتحالف ضده أنها بخطر ومرمى نيران التنظيم بشكل من الأشكال، ولكن في الجهة المقابلة هنالك كثيرون لديهم مصالح في عملية الإسقاط وتضارب المصالح مع الخسائر، وكل جهة أكثر قدرة على قياس عوائد ما جرى عليها أكثر مما يتصوره اي تحليل لدرجة امكانية أن يكون الضحية جاني، وحدود ما هو مسموح بالنشر لا يسعنا أن نفي ببيان مصالح الكثيرين من هكذا عمل.
 
لكن يبقى ما جرى في نهاية الأمر تعديا واضحا على الإنسانية إن كان بفعل وتدبير يقصد به مصلحة خيلت لمنفذها، فالأبرياء والمدنيين ضحايا همجية التخطيط لأجل تحقيق مكاسب لا تمت للإنسانية بأي صلة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد