10 أطعمة تكوِّن حصى في الكليتين .. تجنبوها!

صحة وجمال

10 أطعمة تكوِّن حصى في الكليتين .. تجنبوها!

06-11-2015 02:20 PM

السوسنة - يعتبر تكون الحصى في الكليتين أمراً شائعاً جداً، وهو يصيب الرجال أكثر من النساء، ويسبب آلاماً شديدة، علماً أن بعض الحصى يخرج من الجسم من دون مشاكل في حين أن بعضها الآخر يترافق مع عوارض مزعجة، ما يتطلب تدخلاً طبياً.

وتزيد عوامل عديدة خطر معاناة الشخص من تكون حصى في الكليتين، ومن بينها التاريخ العائلي وعدم شرب كميات كافية من المياه، والبدانة، وأمراض الجهاز الهضمي، والتهابات مجرى البول، واستهلاك السكر والملح والبروتين.

ويُعدّ النظام الغذائي عاملاً أساسياً في ما يتعلّق بالتحكم بعملية تكون الحصى في الكليتين، ويمكن أن يقي الامتناع عن أكل بعض الأطعمة من هذه المشكلة ويحسن صحة الكليتين إلى حد كبير، وأبرزها 10:

1 ـ الأطعمة الغنية بالأكسالات: وهي عبارة عن أملاح وأحماض لا تتحلل بغالبيتها في الماء، ومنها السبانخ، والبامية، والكرفس، وحليب الصويا والفريز.

2 ـ السردين: ويتميّز بأنّه غني بالبورين الذي يرفع معدلات حمض الأوريك في البول ويؤدي إلى تكوّن حصى حمضية.السوسنة

3 ـ اللحوم الحمراء: وهي غنية بالبروتين ويزيد الإكثار منها خطر تكون الحصى في الكليتين، لذا يُنصح بتفادي استهلاكها على أساس يومي والاكتفاء بحصة أو اثنتين منها أسبوعياً.

4 ـ المشروبات المكربنة: مثل الصودا ومشوربات الطاقة وبعض العصائر المعلبة، وينصح باستبدالها بالماء أو عصير الليمون الطازج.

5 ـ الصويا غير المخمّر: فهي تحتوي على معدلات مرتفعة من الأكسالات التي تلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى.

6 ـ الكربوهيدرات المعالجة: فهي تحث الجسم على إنتاج معدلات مرتفعة من الأنسولين الذي يتسبب بخروج الكالسيوم في العظام عبر مجرى البول، ما يحفز تكون الحصى.

7 ـ الكافيين: إذ يزيد الإكثار منه من إخراج الكالسيوم في البول، ويحفز تكون الحصى، كما أنه يدر البول ما يسبب جفاف الجسم، وهو أحد عوامل الخطر أيضاً.

8 ـ المحليات الاصطناعية: لأنها تعيق عمل الكلى في حال تم استهلاكها يومياً، كما أنها تسبب تكون أحماض في الدم ما يزيد معدلات الكالسيوم المكدسة في الجسم ويشكّل الحصى.

9 ـ الكحول: وذلك عند الإفراط في شربه، لأنه يلحق ضرراً بالكلية والكبد، كما ويدر البول ما يسبب الجفاف، وكل هذا يتسبب بتكون الحصى.

10 ـ الملح: فالإكثار من استهلاك الصوديوم يحبس الماء في الجسم، فلا تتمكن الكليتين من طرد الصوديوم الزائد، وهكذا ترتفع نسبة الكالسيوم في البول فيما تنخفض نسبة السيترات الذي يعيق عادة تكون الحصى.