داعش بحر الخزر ذراع مستدمرة إسرائيل

mainThumb

15-11-2015 10:34 AM

ليس من الإسلام في شيء ، وهذا كلام فصل ، فصل الله فيه  جل  في علاه ، من فوق سبع سموات  قبل أكثر من 1400 عام   ، عندما قال في محكم كتابه العزيز "لكم دينكم ولي دين"، وهذا هو الكلام الذي يتوجب على الجميع فهمه ، وعدم الخوض  في أي كلام سقط آخر ، ومن له مصلحة في التخريب بين الغرب المسيحي والشرق العربي الإسلامي ، هم يهود بحر الخزر ،  الذين أدركوا  أن الغرب المسيحي بدأ ومنذ  أن نفذوا جريمتهم البشعة في أمريكا في  11 سبتمبر 2001 ، يدرس  عن الإسلام ، وهذا بطبيعة الحال لا يعجب يهود بحر الخزر الذين يريدون أن يبقوا هم المتصدرين في الذاكرة الغربية .
 
داعش هو  فرع   الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية  "ISIS " الذي تأسس من قبل السي آي إيه والمخاربرات البريطانية  والموساد الإسرائيلي الذي درب  المدعة أبو بكر البغدادي لمدة عام على اللاهوت وفن الخطابة ، كي يكون فاهما للدين الإسلامي ويخطب جيدا  في المساجد ، لزوم النصب والتزوير ،  وقد نشر موقع "Veternas Today " الأمريكي  ، أن البغدادي ما هو إلا يهودي  إسمه  "إليوت شيمون" ولد لأبوين يهوديين ،وإلتقطه الموساد ودربه وزرعه في العراق  ليؤسس هذا الداعش  ، ويضم كافة  المتطرفين الإسلاميين  ، وينشروا الفوضى في العالم العربي ، من أجل تقويض الدول العربية وهدمها ، لضمان سيطرة مستدمرة إسرائيل على الشرق الأوسط الكبير .
 
نحن العرب  والمسلمين   ، وهذا لسان حال الجميع  ، لا مصلحة لنا في تقويض أمن أو بث الرعب في أي دولة غربية  ، بل نسعى لبناء صداقة مع الجميع ، والتحدث إلى الجميع  عل وعسى أن يسهموا بالضغط على مستدمرة إسرائيل  للإنسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967  والقبول بحل الدولتين على الأقل ، وقد قطعت فرنسا شوطا في ذلك وهي سباقة  في الموضوع الفلسطيني  ، رغم أن لنا بعض الإنتقادات على المواقف الفرنسية التي تتساوق كثيرا مع إسرائيل.
 
لقد ظهرت فرنسا  شمعة التنوير في اوروبا كهدف للإرهاب ، ومع الأسف كان  من يتبنى العملية هو داعش وتنطلي اللعبة على البعض ، دون النظر إلى المستفيد ، وآخر  الحيل كان الهجوم على  مقر جريدة  شارلي أبيدو قبل أشهر ومن ثم لزوم   السفالة ، جرى تنفيذ عملية ضد يهود  فرنسيين  ، وهرع نتنياهو إلى باريس للتضامن مع الشعب الفرنسي الشقيق في الإنسانية والمصير ، لكن هذا النتن ياهو لم يجد من يسير بجانبه سوى رئيس دولة إفريقية ، ولهذا وجد نفسه منبوذا ، ولا اظن ان يهود بحر الخزر ينسون الإهانات أو  يسامحون من أساء إليهم.
 
أخطأ الأمن الفرنسي ، وهذه همسة  للصديق القديم  مدير الأمن العام الفرنسي  ، سفير فرنسا السابق في الأردن  السيد بيرنارد باجوليه، وقد إلتقيته مرات عديدة واجريت معه حوارات صحفية  وكان مثقفا  متفهما ، وقد إرتكب الأمن الفرنسي  الخطأ مرتين ، الأولى عندما قتل  إرهابيي أبيدو ليموت السر معهم ، كما أنه لم يعلن نتائج التحقيق في تلك الجريمة  ، أما الخطأ الإستراتيجي  الثاني فهو قيامه أيضا بقتل الإرهابيين الثمانية  الذين  نفذوا جريمة باريس الأخيرة ، وبالتالي مات السر معهم ، ويقيني أن حكاية العثور على جوازي سفر  مصري وسوري إلى جانب الإرهابيين ، لعبة مكشوفة ، لأن الموساد  لديه  كميات هائلة من جوازات السفر العالمية كونه ماهر في التزوير ، وهل ننسى على سبيل المثال جريمة قتل القائد الحمساوي المبحوح في دبي ،  وتبين أن أعضاء الفريق الإرهابي الإسرائيليين   كانوا يحملون جوازات سفر غربية ؟
 
جريمة باريس الأخيرة التي قضت مضاجعنا جميعا  ، هي نسخة طبق الأصل عن جريمة تفجير البرجين  ، وهي بالفعل  جرى الترتيب لها في الخارج ووجدت من يسهل لها في الخارج ،  ويهود بحر الخزر هم وحدهم من يمتلكون هذه المهارات  وهي التخطيط والتشبيك نظرا  لتغلغلهم في الغرب الأوروبي على وجه الخصوص ، وإلا أستطيع القول  أن داعش له  تشبيكات  مع الأمن الفرنسي وهذا من سابع المستحيلات  بطبيعة الحال.
 
قيل أن  الخوارج الجدد الخزريين   ضربوا فرنسا لأنها  تضرب وجودهم في سوريا  ، وهذه كذبة ترقى إلى مستوى الفضيحة ، ولا أدري كيف إنطلت على اهل التنوير  أصدقاؤنا في فرنسا ، إذ أن فرنسا ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقصف مواقع داعش ، بل هي دولة فرضت نفسها على التحالف   الذي بات اليوم يضم 61 دولة  بعد إنضمام روسيا  إليه ، وللعلم فإن  الرئيس الأمريكي أوباما  في خطابه أمام  الجمعية العامة للأمم المتحدة  في شهر أيلول الماضي قال أن فرنسا لا مكان لها في التحالف ضد داعش ، لكن باريس الحصيفة  أمرت طائراتها  بالتحرك الفوي لضرب  داعش ، وهذا ما يتوجب على الجهات الفرنسية أن تأخذه بعين الإعتبار .
 
هناك من لا يرغب ان تكون باريس  أو حتى اوروبا  جارة لمستدمرة إسرائيل ،لأن يهود بحر الخزر يريدون الإستحواذ على المنطقة بمفردهم ، ولم لها  وهم قد أنجزوا تشبيكات  قوية مع جميع الدول العربية  في المنطقة  ، وهذه ما يفسر  إهمال الدول العربية للفلسطينيين ،  وتشبيكاتها مع مستدمرة إسرائيل .
 
 علينا ألا ننسى أن فرنسا قبل أيام  حاولت تبني مشروعي لصالح الفلسطينيين ، وهذا ما جعل يهود بحر الخزر ينتقمون  من كل أوروبا  في باريس  كونها الأضعف بالنسبة لهم ، لأن يهود بحر الخزر  نجحوا في الإستقواء على  مركز صنع القرار الفرنسي ، وهنا لا بد من تسجيل اللوم على العرب  والمسلمين الذيتن تركوا أوروبا وامريكا  نهبا  لمستدمرة إسرائيل كي تبتز الجميع   ، وتسجل عليهم نقاطا بفضل  مراكز الضغط اليهودي  المنتشرة هنا وهناك  ، وتمارس الضغوط على صناع القرار في الغرب ، ولا ننسى  ما يسمى  العداء للسامية .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد