غياب الرقابة عن سائقي العمومي وتنمر السائقين!!

mainThumb

08-12-2015 09:20 PM

عندما تُطالب جهة معينة بحقوقها وتعتصم وتتذمر فلابد أنها تبذل قُصارى جهدها في اتمام عملها ، وبأضعف الايمان تعمل " بضمير" أو " الي عليها" ؟!
 
وعند وقوع الظُلم يُطلب الحق ودون ذلك فهو تنمر فقط.
 
 اللافت في الأمر والحديث هنا عن سائقي التكاسي ، أن سائق التكسي لديه استعداد أن يجول في رحاب الأردن طوال اليوم في " الازدحام المروري" الذي يشتكي منه  وطالب على أثره  بتعديل أجرة العداد، الا أنه يرفض أن يتوقف لأخذ راكب معه بسبب الازدحام ؟!!
 
 وأصبح له شروط " للتوصيلة" ونستطيع أن نُدرج منها الآتي لتصبح مرجعاً للمواطن .
 
أولاً: يُشترط أن تكون وجهة الراكب على مزاج سائق التكسي .
 
ثانياً: يُعتبر العداد مجرد ديكور ومن حق السائق طلب الأجرة التي يراها مناسبة ولو كانت من خمس إلى عشرة دنانير أردني لمسافة ( الصويفية إلى خلدا) مثلاً.
 
ثالثاً: إذا كان عدد أفراد عائلتك أكثر من ثلاثة فأنت من الفئات التي لا تقبلها التكاسي.
 
رابعاً: إذا كانت درجات الحرارة منخفضة صباحاً وأنت طالب جامعي بحاجة أن تصل إلى جامعتك أو موظف الخ .... فلا تتأمل بأن يقف لك  لأن عنصر الطقس من أهم العوامل المؤثرة على قرار أخذك ( شتاء، صيف، ربيع ، خريف ) .
خامساً: إذا كانت مسافتك المقصودة قريبة فلا تحلم ولو كنت مصاباً بتصلب شراييني لاقدر الله أن يأخذك أحد بطريقه.
 
سادساً: يوم الخميس يُمنع ايقاف التكاسي وإذا صدف وأوقفت أحدهم وقبل أن يقلك إلى وجهتك لابد أن تأخذ اسمه وصورته لنستطيع عمل وسام شرف ودرع أخلاقي له ونكرمه.
 
ومن هنا أنصح أخواني وأخواتي المواطنين الكادحين المعنفين من الحكومات والأفراد وأرباب العمل المضطرين للخروج يومياً لرزقهم باستخدام آلية ( المراوغة ) مع سائق التكسي كي تصل الى وجهتك أو إلى أطفالك أو إلى أهلك .
أولاً: عندما يسألك السائق عن وجهتك قُل له على " كيفك" 
 
ثانياً: عندما يقول لك " بدون عداد"  قُل له على " راسي" 
 
ثالثاً: عندما يأتفف من الازدحام العب دور الطبيب النفسي وقُل له بحنان"الله يكون بعونك" 
 
رابعاً: حاول قدر المُستطاع أن تُفرق أبناءك على عدة سيارات تكسي حتى تضمن وقوفه لك وكي لا يضطرب نفسياً من حركة أبنائك في السيارة .
 
نحن بخدمة سائقي التكاسي ونرحب بشروطهم ، ونذكركم بأن الفساد يبدأ بفرد وينتهي بمنظومة وأنكم إن كنتم سعاة رزق فغيركم كذلك وأن من يقف صيفاً أو شتاءاً على الطرقات ينتظر وسيلة نقله فهو من الطبقات اللاهثة لرزقها وليست رفاهية ، وقد يكون قد أعاد تدوير حساب الشهر كاملاً حتى يتمتع بفخامة الركوب مع حضرتكم لتوفير الوقت والجهد والمرض خصوصاً في هذا الوقت من السنة 
 
وزارة النقل المحترمة أرجوا اتخاذ اللازم لمحاسبة اولائك المتنمرين من السائقين ولو كانت هنالك اجراءات قانونية بحقهم سنكون ممتنون لكم ويا حبذا لو وضعتم رقماً بالتنسيق مع مديريات الأمن تساعد المواطن بالاستعانة بهم في حالة استغلاله أو اشتراط ايقاله إلى وجهته أو التعنت عن التوقف من الأساس .
 
والله المُستعان
 
إنهاء الدردشة
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد