إنقطاع الطمث مبكراً مرتبط بالتدخين

mainThumb

17-12-2015 01:42 PM

السوسنة – خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن السيدات المدخنات بشكل كثيف أو معتاد ينقطع الطمث لديهن في مرحلة مبكرة عن غيرهن من غير المدخنات.

 

وأشارت الدراسة، التي أجريت على 79 ألف سيدة، إلى أن السيدات اللاتي بدأن التدخين عند سن الخامسة عشرة ينقطع الطمث عندهن مبكرا بنحو 21 شهرا عن غيرهن من غير المدخنات.
 
ووجدت الدراسة علاقة أضعف بين انقطاع الطمث والتعرض لفترات طويلة من التدخين السلبي.
 
ويقول خبراء إن الدراسة تدعم الأدلة المتزايدة على أن السموم الموجودة في التبغ يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة الإنجابية ككل.
 
وحلل مجموعة من الباحثين، الذين نشروا الدراسة في دورية مكافحة التبغ، بيانات من المشاركات في دراسة مراقبة الصحة النسائية.
 
وقالت الدراسة إن جميع النساء اللواتي شاركن في هذه الدراسة حدث لهن انقطاع الطمث عندما شاركن في الاستقصاء خلال الفترة بين عامي 1993 و1998.
 
وطلب منهن عن طريق استخدام استبيانات، وتحديد المدة التي دخن خلالها، وعدد مرات التدخين يوميا وتحديد موعد انقطاع الطمث لديهن.
 
وبالمقارنة بين المدخنات وغير المدخنات، وجد الباحثون أن النساء اللواتي قلن إنهن مدخنات شرهات (أكثر من 25 سيجارة يوميا) من المرجح أن يواجهن انقطاع الطمث مبكرا بنسبة 18 مرة عن غيرهن من غير المدخنات.
 
وبالنسبة لغير المدخنات اللواتي تعرضن لسنوات طويلة من التدخين السلبي - على سبيل المثال السيدات اللواتي يعشن مع مدخنين في أماكن مغلقة - فإنهن واجهن انقطاع الطمث مبكرا عن غيرهن ممن لم يتعرضن للتبغ.
 
ويقول العلماء إن النتائج كانت صحيحة حتى عندما أخذ في الاعتبار تعاطي الكحول والخلفيات التعليمية، والوصفات الطبية لمنع الحمل عن طريق الفم، والأصل العِرقي.
 
ويشير العلماء إلى أن السموم الموجودة في التبغ قد تؤدي دورا عن طريق تعطيل الهرمونات الإنجابية الرئيسية، بما في ذلك هرمون الاستروجين.
 
وعلى الرغم من أن العلماء ليسوا على يقين من العواقب الصحية لهذه النتائج على المدى الطويل، فإنهم يشيرون إلى أن دراسات سابقة ربطت بين انقطاع الطمث في وقت مبكر وخطر الموت المبكر.
 
لكن ربطت بعض الدراسات أيضا بين انقطاع الطمث المبكر وانخفاض خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك سرطان الثدي.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد