في يوم المرأة .. الرجل ظالم بالفطرة .. اتعرفون لماذا .. ؟!

mainThumb

09-03-2017 10:23 AM

حينما يجلس يتناول طعام الغذاء تجلس هي متعبة  ...ياكل بنهم وينتقد الطعام ....رغم أنه اكل نصف الطبخة ....
 
تقوم هي تحمل الطعام وتغسل الصحون ..وتداري....وهنالك انكسارات الروح ...كائن رقيق ينكسر.... كما الغصن النحيل  
 
يأتي أبناؤها من المدرسة ..كالجراد المحبب الى النفس ..والذي يجعلها تصبر على صعوبة الحياة  واعباء ليس لها نهاية .واوجاع لا يعلم بها احد 
 
وبعدما تحممهم تبدا تدرسهم ..بصبر ..ويبقى الرجل جالس على الأريكة ...يحمل    الريموت كونترول ....يتامل التلفاز . .يبدي  إعجابه بمذيعات    الاخبار .. ..ويبقى  يقارن ..تاخذ هي دور العاقل ..تتالم هي ...وتختار الصمت..
 
ويتعاظم الجهد اذا كانت امرأة عاملة ...يبدأ يومها في تمام الساعة الثانية .ظهرا .بعد انتهاء الدوام ........ولا يعني ذلك أن الرجل سيدرس الاطفال ...او يسهر مع الرضع ...او يسكب الطعام في الصحون ..او يعمل له فنجان قهوة 
والشق الاهم هو الظلم العاطفي 
 
فهو صامت ..ليس لديه رغبة  أن يتكلم .وكان المرأة مفروضة عليه .....قد يدخن ولا يبالي انها تختنق  ...
 
بخيل المشاعر  ..ينسى  أن يقول كلمة طيبة ..وهي كائن تحييه الكلمة ...ويعتاش عليها
 
وما اصعب الرحلة اذا جفت المشاعر  ...او اختفت  الكلمات الطيبة 
 
واذا نظرت الى مرآة كانت تلمع زجاجها .... تنظر الى وجهها فيبدو الملامح قد تغيرت ..والوجه نحيلا .....وهالات سوداء تحت عينيها ..وشعرات بيضاء قدمت بدون دعوة ...
 
علامات لا تدل الا على شقاء ..
 
.تتذكر أن الوقت لا يكفي أن تنظر الى المرآة .....او تداري وجهها ....
 
فتتذكر حماتها  التي تشير بين الفترة والثانية انها ستزوج ابنها ...
 
فتكتشف انها ستحمل عدد من البطبخات بيد واحدة 
 
تكبر المرأة قبل الرجل ...وهو بالعكس  يعود مراهقا ...واحيانا طفلا .
 
وقبل ذلك كله ...قبل أن تتزوج ..كانت تعيش مع اخوتها ..تكوي ملابس  اخيها وتغسل الثياب وتداوم على  المطبخ ....بدون أن يشكرها احد ..حتى أمها لا تشكرها .....
 
فلا شكر على واجب ...
 
من يا ترى وزع هذه الواجبات ....
 
كل هذا ليس من الدين بشي
 
وتبقى المرأة تمشي على العجين عمرا كاملا ولا يختل ..تدمن على الطاعة والعمل بصمت  ....في حين يخطى الرجل مئة مرة ...ويسامحه المجتمع مئة مرة ... ويفتح له الف صفحة جديدة 
 
للمرأة غصاتها ....رفقا بها .....تلك القوارير


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد