الصراع المستقبلي هو صراع المياه
في الآونة الاخيرة لا نسمع إلا هاجس ازمة المياه التي تعاني منها مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ، لتتجاوز تلك المشكلة الوطن العربي بأكمله ، ندرك تمام الحملات الاعلامية التوعوية بشأن ترشيد المياه فهي حملات ليست فقط لملأ الفراغ الدعائي ، فظاهرة شح المياه قديمة جديدة وكثير من القبائل نشبت حروبا فيما بينها بسبب قلة موارد المياه ، وها نحن بالألفية الثالثة نشهد هاجس شح المياه وسوف تكون قطرة المياه اغلى من قطرة بترول ، وستخوض الدول صراعا ليس بسبب الغاز والبترول بل على مصادر المياه .
نقص المياه يهدد 40% من سكان العالم يعني اكثر من 2 مليار شخص يعانون من نقص المياه ، وتعتبر ازمة المياه كالقنبلة الموقوتة اسمها " ازمة المياه تهدد بالانفجار عبر العالم " .
ازمة المياه تأتي من عدة عوامل طبيعية ، بشرية ، سياسية ، استراتيجية ، العامل الطبيعي بسبب الجفاف وعدم سقوط الامطار بانتظام ، والتصحر والتوزيع الغير متوازن ، اما العامل البشري يتمثل بالهدر والتزايد السكاني والاعتبارات الاجتماعية .
العامل السياسي يتمثل بتحكم الاحتلال بمصادر المياه ، فهي تتحكم بمياه نهر الاردن ، نهر الجليل في الجولان المحتل ، نهر اليرموك ، الليطاني والوزاني ، وبحيرة طبرية .
اما العامل الاستراتيجي ، الامن العربي يعاني من عدة تهديدات دولية لها علاقة مباشرة باستراتيجيات اسرائيل في التوسع في الوطن العربي ،ومحاولتها الهيمنة على البحر الاحمر والخليج العربي والبحر المتوسط ، وخنق انظار عربية لها وزنها الاقليمي كالعراق وسوريا والأردن ومصر ، تريد اسرائيل خنق هذه البلاد عن طريق التأثير على دول الجوار الاقليمي المعروف بالضلع الثالث في الصراع العربي الاسرائيلي مثل تركيا وأثيوبيا فالدولتين تتحكمان بمنابع مياه النيل ودجلت والفرات .
ستشهد الدول صراعات قومية حول المياه ، وستصبح المياه من الاولويات الى جانب النفط على المستوى الجيوسياسي ، حيث ان السيطرة على مصادر المياه ستغير موازين القوى الاستراتيجية .
سلاح المياه يحتاج الى ايجاد آليات وحلول لازمة المياه كحفر آبار لتجميع المياه ، وحفر آبار جوفية وصيانتها ، بناء سدود ، صيانة الانابيب والشبكات تحت الارض ، وضع مراقبين لمن يقومون بسرقة المياه ، عدالة في توزيع المياه ، تحديد اسعار التنكات وعدم استغلال ازمة المياه صيفا ، اجبار مشيدي العمارات بحفر بئر اسفل العمارة .
موضوع المياه من المواضيع الهامة والتي تهم صناع القرار الى جانب المزارعين والمستهلكين ، فالمستقبل لن يكون صراعا قائما بين الدول على الغاز والبترول بل على المياه فهي لعبة الدول .
تهنئة لــــ الدكتور محمد الحوري
حماس: التصعيد الإسرائيلي يهدد وقف إطلاق النار
حملة اعتقالات واسعة في الضفة والمستوطنون يصعدون اعتداءاتهم
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
المومني عن مشروع المدينة الجديدة: نُعلن التفاصيل عند اكتمالها
295 مليون دولار لمشروع ناقل المياه الوطني
بلدية الطيبة تنجز أعمال فتح وتعبيد لطرق حيوية
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة العنيزات
الشريفة نوفة بنت ناصر ترعى فعالية اليوم الوردي لجامعة اليرموك
وزير الاستثمار يعقد سلسلة لقاءات مع شركات عالمية في الرياض
الحكومة تبدأ تنفيذ مشروع نقل مسلخ عمّان
خصم 20% على المسقفات لمن يسدد قبل نهاية العام
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
نقابة الصحفيين تناصر قضية موظفي التلفزيون
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع كاسيس
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها

