صحيفة السوسنة الأردنية

بمناسبة اليوم الوطني السعودي وإشارة لما يشكله هذا اليوم من علامة تاريخية فارقة في عناوين التاريخ الإنساني صدر كتاب (قاهر التحديات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدًا للإنسانية) للكاتبين والباحثين مالك خلف البزيرات وأحمد عبدالوهاب الختاتنة، حيث يتضمن الكتاب طرحًا لمسيرة قهر التحديات التي خاض غمارها قادة المملكة العربية السعودية في سبيل النهضة والإزهار وفي سبيل إحقاق الحق ودثر الباطل ونشر قيم العدل والإنســـانية، ويتضمن الكتاب:

1. المقدمة التي تبرز أصل العلاقة بين الدور القيادي للقادة في كتابة التاريخ الحضاري ضمن شقيه الإنساني وشقه غير الإنساني، حيث يبين حالة الفارق الناشئة في حال وجود قيادة إنسانية وفي حال وجود قيادة لا تسير على خطى الإنسانية المحضة.
2. الفصل الأول تحت عنوان (المملكة العربية السعودية الرمال المتحركة والسحب الخيرة) ويستند منطق عنوان هذا الفصل على حالة الوصف الفعلية لواقع المملكة العربية السعودية قبل حوالي الثمانين عام حيث أظل مسيرة المملكة كومة من التحديات التي حيدت دور الحضاري الإنساني وباعدت بين المملكة ومركزية مكانتها في سجل الحدث الإنساني، وهذه التحديات كانت متنوعة من حيث التصنيف وهائلة من حيث الكم، فقد شهدت المملكة حقبة زمنية ساد فيها حالة أفول سياسي وقيادي انعكس سلبًا على واقعها الديني وعلى استقرار أقدس بقاع سطح المعمورة، كما شهدت تحدي تغيب فيه التمسك بالموروث الديني والموروث الثقافي، وامتدت سلسلة التحديات للتضمن الطبيعة البيئية المناخية القاسية بالإضافة لنقص الموارد والإمكانات في عصر تدور في وتيرة الحراك الحضاري الإنساني ضمن عجلة فائقة السرعة، وفي خضم هذه الأحداث جاء الدور القيادي لآل سعود ليحدث الفارق في المنحنى التاريخي للمملكة لتسير المملكة في مسيرة تصحيحية تقوم ما شاب مكانتها شوائب وتقوم ما اعتراها من اعوجاج ولتصلح ما فيها من خلل، وقد بدأت هذه المسيرة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للتتابع ضمن وتيرة متنامية وصولًا لحامل الرسالة الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتبلغ المملكة مركزية مكانتها العالمية في كافة الصعد وضمن بريق أكثر متألق مليء بكل المعاني الإنسانية الخيرة التي تفيض على المنطقة والعالم بأسره...
3. الفصل الثاني تحت عنوان (عمق الأبعاد الفكرية للقول والسلوك لدى قادة المملكة العربية السعودية)، حيث يستند هذا الفصل على أصل العلاقة بين الحكمة والمعرفة الناتجة السلوك القيادي بشقيه الفعلي واللفظي، ويبين ثراء الحكمة المتأتية من سلوك وقول قادة المملكة العربية السعودية وما تشكله من دروس وعِبر يمكن أن تنير لغيرها دروب السير في ركب الحضارة الإنسانية ضمن معايير سامية ومتمسكة بمنهجية قويمة مستمدة من الدين الحنيف ومن الموروث الثقافي والفكري العربي الأصيل...
4. الفصل الثالث تحت عنوان (خادم الحرمين الشريفين ومؤهلات العبور نحو آفاق الإنسانية)، حيث يشكل الفصل مزيجًا وصفيًا للسلوك القيادي لقادة المملكة العربية السعودية وخلاصة الفكر الإنساني في بيان معنى القيادة الإنسانية وما تستلزمه من أوصاف تبرز درجة عالية من التطابق بين الظاهر والداخل وبين النظرية والتطبيق...
5. مقاطع نثرية متشكلة من ثمانين مقطع في وصف مسيرة المملكة وآل سعود ودورهم في تميز مسيرتها...
6. ملخصًا باللغة الانجليزية لأبرز مضامينه وعناوينه الرئيسة...  
7. صور منتقاة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ممزوجة بتعبير وصفي يشكل رسالة متضمنة قيم انسانية في غاية الأهمية...
8. معظم عناوين الكتاب ممزوجة بأشكال وصفية تظهر وتوضح العديد من الأفكار والعناوين التي تطرق لها الكتاب.