صحيفة السوسنة الأردنية

قال وزير الدولة لشؤون الأعلام والاتصال علي العايد ان الحكومة تعمل على اعداد خطة كيفية التعامل مع الاعلام باعتبارها علاقة تشاركية قائمة على النقد البناء وعلاقة مؤسسية تصب في خدمة المصالح الوطنية.

وابدى العايد في لقاء مع مدراء المحطات الفضائية والاذاعية نظمته هيئة الاعلام المرئي والمسموع بمقرها الاربعاء بحضور مدير عام الهيئة الدكتور امجد القاضي حرص الحكومة على التواصل مع جميع المؤسسات الاعلامية والمبنية على المصارحة والمكاشفة مشيرا الى اهمية الالتقاء على الثوابت الوطنية واحترامها والالتزام باخلاقيات العمل الاعلامي بصورة تخدم الجميع لان الاعلام رديف لعمل الحكومة تجاه القضايا التي تخدم المجتمع. وبين أهمية التواصل بين الحكومة ووسائل الاعلام المختلفة وحق الصحافي في الحصول على المعلومة باعتباره حق له وليس منة موضحا ان الاعلام يشكل جزءاً مهماً في تركيبة المجتمع والمؤسسات.

واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عزم الحكومة على اجراء الانتخابات النيابية بموعدها المحدد الذي يصادف في التاسع من تشرين الثاني المقبل مشيرا الى صراحة وايجابية الحوارات واللقاءات التي اجراها رئيس الوزراء مع الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

كما اكد ضرورة مشاركة جميع اطياف المجتمع في الانتخابات ليتسنى افراز مجلس نيابي يرتقي الى حجم الطموحات والامال وقادر على تحمل مسؤولياته الوطنية المتنوعة.

وقال ان الحكومة وبالتعاون مع جميع الاجهزة المعنية في الانتخابات ستتخذ جميع الاستعدادات اللازمة لتسيير عمل المؤسسات الاعلامية الاهلية والرسمية للقيام بعملها على اكمل وجه دون وجود معوقات تحول بينها وبين تغطيتها لسير العملية الانتخابية داعيا جميع القائمين على هذه الوسائل الى تشجيع المواطنين وتحفيزهم للمشاركة في الانتخابات لانها واجب وطني.

واشار العايد الى ان قانون الاعلام المرئي والمسموع المرفوع حاليا الى مجلس الوزراء من قبل الهيئة سيأتي بصورته المطلوبة لخدمة اهداف هذا القطاع ومهماته.

وكان الدكتور القاضي اكد دور الاعلام المرئي والمسموع المؤثر والفاعل في مكونات المجتمع وصناعته وصياغته لاهم القيم الوطنية.

واشار الى العلاقة بين هذه المحطات والهيئة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون بما يخدم الرسالة الاعلامية بموضوعية ومسؤولية.

وعقب اللقاء دار نقاش موسع بين وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال ومدراء المحطات استمع خلاله الى ابرز مشكلاتهم واحتياجاتهم.

 "بترا"