صحيفة السوسنة الأردنية

 

وفي تفاصيل الحادثة، حيث انتهت قصة سنتين من العلاقة الغير شرعية التي جمعت تاجر قماش الذي كان يتردد الى منزل الجانية باستمرار بحجة انه معالج روحاني، بفصل رأسه عن جسده.

وكان يدعي المجني علي في بدايات مجيئه الى منزل الجانية بأنه قادر على معالجة ابنها الذي يبلغ من العمر 7 أعوام، ومساعدته على النطق، واثناء تلك الزيارات، قام الرجل الذي يبلغ من العمر 57 عاماً بمعاشرة السيدة والتي تبلغ من العمر 31 عام معاشرة الأزواج، حيث جمعت بينهما العديد من اللقاءات الجنسية أثناء غياب الزوج "في العمل"، وحرص المجني عليه على التقاط صور وفيديوهات أثناء معاشرة عشيقته التي لم يكن يعلم أنها ستتحول لقاتلته. 

 

 

وظهرت الجريمة على الهواء مباشرة عقب ضبط أهالي منطقة المريوطية المتهمة هي وخطيب "أختها"، وبحوزتهما جثة المجني عليه بدون "رأس"، وتبين أن الرأس ملفوف على صدر الجثة. 

 

حيث تبين من خلال الفحص، أن الجثة لبائع قماش بالموسكي، ومقيم بالهرم، له معلومات جنائية، مذبوح وداخل أكياس بلاستيك.

 

 

وتحفظت السلطات الأمنية على المتهمين، وبمناقشة المتهمة الرئيسية "رانيا"، أقرت بارتكاب واقعة القتل، لإنهاء علاقة غير شرعية مع القتيل.