العبودية الطوعية
تشكلت العلاقات بين البشر تبعا للطبيعة الإنسانية التي تبحث دوما عن جماعة ينتمي إليها الفرد ويلجأ إليها لتحقيق ذاته وحمايته من الاخرين وكما يرى ابن خلدون في مقدمته، أن الإنسان مدني بالطبع،؛؛
وتوسعت هذه الجماعات وبدأت تحدد لذاتها أبعادا ديمغرافية محاطة في بادئ الأمر بالموانع الطبيعية من مرتفعات إلى انهار وبحار وصحاري ومع الاستقرار الحضاري وتشكيل الدول والامبراطوريات بدأت تتشكل العلاقات الاجتماعية بين مجموعات من الناس في إطار الدولة وفي معظمها في بادي الأمر كانت إختيارية بحكم الجغرافيا السكانية وسهولة التنقل وغياب الحدود السياسية بالمفهوم العصري وتطورت فيما بعد إلى إجبارية العلاقة بعد تشكيل الدول والحكومات والمؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات والجيوش وخلافه والذين تحكمهم القوانين والتشريعات وتنظم العلاقة فيما بينهم وتتلاشى هذه العلاقة الجماعية تدريجيا اما بانتهاء العمل أو الانتقال إلى موقع آخر وتستمر بعض هذه العلاقات في حدود ضيقة بين الأفراد لمصالح مشتركة أو لعلاقة صادقة وتحكم العلاقة في التنظيم الوظيفي قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين سواء كان رئيسا أو مرؤوسا ولكن من خلال تجارب طويلة يتظاهر البعض من المرؤوسين بالإخلاص والود والنفاق في السلوك والحديث ولكن مثل هذه النماذج من السهولة بمكان اكتشاف نواياها لمؤشرات عدة اهمها موافقة المسؤول على كل ممارساته سلبا ام ايجابا ومقترحاته دون نقاش أو انتقاد بل بالاشادة على الرغم من القناعة العكسية لما يطرح أو ينفذ مما يربك العمل والأداء والإنتاج وفي المقابل قد يلجأ الرئيس إلى توظيف الطاعة العمياء التي يبديها بعض المرؤوسين لخدمة مصالحه على حساب المصلحة العامة وطبعا سينقلبون على الرئيس في أول اختبار َحقيقي اوتغيير في المواقع والذي لا يحضر نفسه جيدا لهذه المتغيرات سيصاب بالذهول والشرود الذهني والاكتئاب، وهناك من يوظف المؤسسة بكوادرها وامكاناتها لخدمة مصالحة الشخصية، وكل ذلك على حساب العمل العام سلوكا وإنجازا وفي منظومة فساد إداري الذي يعد أخطر أنواع الفساد لما له من تداعيات على مستقبل المؤسسة، وتشير دراسات متعددة في علم النفس الاجتماعي أن هذة النماذج من الموظفين لا يستطيعون العمل دون أن يكونوا مطايا لغيرهم ومن هنا ظهر الرق الوظيفي والتجارة فية وهذا ما اشار اليه المفكر الفرنسي اييتان دو لا بواسييه.
في كتابه (العبودية الطوعية) كما أشارت دراسات متعددة انهم لا يستطيعون النوم بشكل جيد أو حتى الاستمتاع باوقات الفراغ الا اذا خدموا سيدهم خدمة شخصيه ويتللذون بالإهانة بل يبحثون عنها لأنها أصبحت مطلبا بيولوجيا ونفسيا لدرجة الإدمان، وهنا لجأت بعض الدول إلى تجميعهم في مخيمات خاصة وإعادة تأهيلهم في مصحات بإشراف أطباء نفسيين وتشغليهم في المزارع والمصانع ومؤسسات الرعاية الاجتماعية مع توزيع الأدوار عليهم في إدارة شؤونهم حتى يستعيدون الثقة بأنفسهم وقدراتهم، فهل تعمل هذه المؤسسات التي ابتليت بادارات فاسدة وادمنت بعض عناصرها على العبودية، على إعادة تأهيل كوادرها الذين تسلط عليهم من لا يخاف الله فيهم؟؟
مرصد الزلازل يطمئن: لا تأثير لزلزال المتوسط على الأردن
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر اليوم
هزة أرضية في القاهرة .. تفاصيل
مهم للأردنيين الباحثين عن وظائف حكومية .. أسماء وتفاصيل
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على ارتفاع
افتتاح المعرض الإنتاجي لطلبة BTEC في العقبة
بعد ضجة استقباله بالأردن .. راغب علامة يرد: المحبة مش هستيريا
اتخاذ أقصى العقوبات بحق من يمس المقدرات المائية بالأردن
الاحتلال ينذر بالإخلاء الفوري بعد إطلاق صواريخ من شمال غزة
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن خطورة الأوضاع بغزة
المتواضع صديق الفقراء .. وفاة رئيس الأوروغواي السابق موخيكا
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب