فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ (سيدنا يوسف وزليخا، ج7 من 10)ِ.
إستكمالاً لما جاء في الجزء السادس من مقالتي السابقة والتي ناقشت الآيتين رقم 30 ورقم 31 من سورة يوسف، نتابع في هذه المقالة أحداث الآية (قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (يوسف: 32)). فعندما قطعن النسوة أيديهن ولطخن ثيابهن بدمائهن وقلن لزليخا: حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم، وبذلك يكن قد إعتذرن لزليخا عن معايرتهن لها بما فعلته مع فتاها. فقالت لهن: هذا يوسف الذي لمتنني فيه وقلتم ما قلتم عليَّ من كلام أساء لسمعتي في أكثر من مكان وأكثر من إجتماع فيما بينكن. فأنظرن ماذا فعلتن في أنفسكن؟ (قطَّعتن أيديكن ولطختن ثيابكن في دمائكن) عندما رأيتموه لأول مرة ولمجرد دقائق فقط ومر امامكن بشكل سريع. فكيف بالتي ربته وعاشت وتعاملت معه بإستمرار وشاهدت جماله وحسنه ومفاتنه وجاذبيته عن قرب وبإستمرار ... إلخ خلال السنوات الماضية؟. وإعترفت لهن بصريح العبارة وقالت: نعم، أنا التي راودته عن نفسه وأنا ما زلت شغوفه ومتيمة به ولئن لم يفعل ما آمره به وأطلبه منه وأنا مصرة على ذلك رغم ما سيحدث لي، لآمرن بسجنه (وهذا يثبت كما ذكرنا في أجزاء مقالاتنا السابقة أنها هي التي كانت صاحبة الأمر والنهي وليس العزيز). وإن رفض تنفيذ ما أطلبه منه سوف أنفذ حكمي عليه كما حكمت عليه سابقاً ورغم ظهور كل ما يبرؤه مما إتهمته به وكما يقول المثل حُكْمُ القوي على الضعيف (رغم أن يوسف كان قوياً بإيمانه وخُلُقِهِ وعفته وحفظه للمعروف للعزيز) وليوكنن من الصاغرين أي من الأذِلاَّء المهانين بعد أن كان من المعززين المكرمين في بيتي بيت عزيز مصر.
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين في معان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
لا تمديد لقرار وقف التخليص على هذه السيارات
إدراج قصر الملك المؤسس على سجل الألكسو للتراث المعماري
التعادل الإيجابي يحسم قمة الرمثا والوحدات
23 إشاعة إقتصادية انتشرت بالأردن الشهر الفائت
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
تركيا .. 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
فتح باب الترشح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل




