البركة فينا
منذ زمن طويل ونحن نسمع بمقولة ما يحك جلدها إلا ضفرها وما يسند ظهرها إلا قوتها واهل مكة أدرى بشعابها ،وجاء الوقت لنثبت به بأن التكافل الاجتماعي هو الحل الوحيد في ثبات اصالتنا بالمواقف في كل الأزمات وانقاذ ما يمكن انقاذه لأهل عشيرتنا الواحدة في ظروف جائحة الكورونا التي ارهقت الاقتصاد العالمي وبالخصوص الاقتصاد الاردني وبالذات مع الحظر الذي منع الكثير من عمال المياومة والاسر العفيفة واصحاب المحلات التجارية باستمرار اعمالهم وهذا مما أدى إلى ضعف القدرات المالية الأسرية .
وفي هذا الوطن الكبير يحمل في طياته أسماء محافظات تضم اكبر العشائر وجاء دور الآن تلك العشائر لإثبات موقفها كرجل واحد في هذه المرحلة الصعبة على الجميع ، ومن باب الفزعة والرحمة فعلا اثبتت أن هناك عشائر اردنية قامت في تقديم المعونة والمساعدة الأهل لبعضهم البعض بالقيام بمبادرات جميلة جداً و حصرت فعلا قوائم بأسماء العائلات و المحتاجين ، وقدمت الطرود الخيرية والأموال للأسر العفيفة من باب الحرص على أن تعيش تلك الأسر في الستر لأن يفرجها الله .
ومن هم ابناء عشائرنا هم الدكتور والموظف والعسكري والتاجر والفلاح والمتقاعد وهم أيضاً منهم المقتدرين مالياً و هم الكرماء وأصحاب الأنفس الطيبة السباقه للخير ومنهم أيضاً اصحاب الدخل المحدود ولم يمنعهم ذلك في تقديم المساعدة ،ومن هم ابنائنا أيضاً هم المتعثرين واليتامى والأرامل والتي تقطعت بهم سبل الرزق وزاد فقرهم فقراً ، بل من باب الأخوة والرفق ومن باب العزوة وفزعة المحب لأبناء العشائر والاهل بأن يدوم ذلك الحبل المتين بأن لا يبقى محتاج اومتعثر محسوب على تلك العشيرة ، ومثلما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر " .
عشائرنا واجبكم كبير أنتم خير الأرض بل أنتم قمحه حينما تطرح فيه البركة وملحه ما دام هناك عشرة و محبة، نريد أن نكون بحجم الوطن بأطلاق مبادرات مجتمعية بأسماء العشائر الأردنية التي تسعى إلى التكافل الحقيقي بجمع الأموال ضمن قدرات الأهل ، وان توزع بكل حكمة و موازاة والهدف هو تفقد الأسر العفيفة ولكم أجر بهذا المجهود ،بل أظن بأن لا ترضاه اي عشيرة أن ترى احد ابنائها محتاج وتقف متفرجة و مكتوفة الأيدي ،وأظن بأن الأردنيين الذين يسمون بمواقفهم الرائعة الذي ستضع معالمه قريبا على واجهة شرفاء هذا الوطن ،فلنكن كما نحن نفتخر بعشيرتنا الواحده .
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

