أهلا رمضان
هلّ علينا شهر البركة والمغفرة والرحمة ، هلّ علينا في أجواء مختلفة سادها التوتر والقلق والإرباك ، ماذا فعل فينا فايروس كرونا يا رمضان ؟، عذراً للمساجد والمنابر عذراً لطريق التي سارت بها قدمينا في طريقك لنصلي في رحابك، عذراً لصلاة التراويح التي أعتدنا عليها ، عدنا لنسمع مناداة الصلاة لكن عن بعد .
ستكون مظاهر شهر رمضان حاضرة اليوم ، والجميع سيتسابق في طريقه للعوده قبل اطلاق صافرة الإنذار قبل أن يحين وقت الحظر ، لتصف السيارات أمام المنازل ، وتخلوا الطرق من الناس ويعم الهدوء أرجاء المدن ، وسننتظر المدافع مع آذان المغرب ، الله أكبر وحي على الصلاة والصلاة في بيوتكم و المساجد الخاليّة ، وسنلتم حول تلك الطاولة بوقت واحد كل يوم بنفس الجلسة ولنفس الأشخاص ، بعد ما كانت هناك عادات جميلة تضم الأسرة الصغيرة مع كل أفراد العائلة الكبيرة على سفرة واحدة ، كانت فيها الجد والجدة والأعمام والعمات والأهل جميعاً ،وستتوقف عادة تبادل اطباق الأطعمة بين الجيران ،اليوم نبحث عن التآلف بين الأسرة والآقارب عبر التواصل الاجتماعي ، سيعذر بعضنا البعض في عدم قبول العزائم و رد زيارات العائلية، وستكون هناك ما يعوض عن صلاة الجماعة في المساجد ، سيجتمع الأب مع الأبناء والأم مع البنات في صلاة الجماعة في إحدى اركان المنزل ،وسنصلي التراويح بأجواء عائلية وروحانية ، سنبدأ بنموذج مجتمعي جديد يواكب الواقع ،فبعد الساعة السادسة لن يكون لنا القدرة على المسير في الشوارع لهظم الطعام ، وسنلجأ إلى التخفيف من تناول بعض الأطعمة، وربما لن نسمع اصوات المزعجة الفتيش والمفرقعات النارية ، وستكون ربة المنزل هي الأوعى وستدرك جيداً أن أقتصاد المنزلي هو المطلوب في هذه المرحلة التي قل في موارد المالية ، ستحرص على عدم رمي بقايا الأطعمة في النفايات ، ستطبخ على قدر حاجة أسرتها وستبدع في صنع الأطعمة والعصائر والحلويات ،ستعتمد على الذات في كل شيء، وهذا ما نتمناه .
لكن ما يحزننا أننا سنفقد موائد الرحمن للسائلين عن إفطار الفقراء والمحتاجين ، سنفقد هبة الشباب في توزيع المياه على إشارات المرورية ، لكن ما يهمنا هو تعزيز فكرة بقاء المبادرات المعتاد عليها لكن بأفكار جديدة توصل وجبة الأفطار لمنازل الفقراء والبحث المتواصل على الأسر العفيفة ، ستطرق أبواب الخير كل يوم والخير سيعم ، وسيفرح بها اليتيم والمحتاج.
هكذا نحن وقد عاصرنا زمن فيه كاد أن يوقف متعتنا بقدوم شهر الفضيل ، كائن فايروسي لا يرى بالعين لكن سيتحدث به الأجيال وأجيال وسيغير من عاداتنا .
اهلا برمضان كيف ما حلّ ،شهر فضيل نستقبله بقلوبنا ونحن نقول أتانا رمضان ، سيبقى رمضان رمضان حتى لو تغيرت الظروف ،وسيذهب الوباء في يوم من الأيام والأجر لمن قدر الأيام الفضيلة ،رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل