هل انتهت الأزمة ؟
جميع الممارسات التي يشهدها الشارع في هذه الاوقات ، تميل الى تفسير واحد وهو ان الازمة قد انتهت في الاردن ،وأنه لم يعد هناك وباء (كورونا) ، وأن الامور رجعت الى طبيعتها كالمعتاد ولا تحتاج الى فتوة رسمية ، فقد نزع الناس من على وجوههم (الكمامة) ومن على ايديهم (القفازة) وابتعدوا عن مسافات الامان ، وتخلوا عن كل الاجراءات الوقائية ، وقد بدات الزيارات واللقاءات المباشرة وهذا من جانب الافراد ، اما من جانب المحال التجارية والمنشات بانواعها كافة فلم تكن احسن حال ، فهي الاخرى ابتعدت كثيرا عن التعليمات الرسمية، من حيث عدد المتواجدين داخل المحل او من حيث التعقيم وكل ما يتعلق باتخاذ الاجراءات الوقائية .
والغريب في الامر ان المواطنين، اصبحت لديهم قناعة بان الازمة انتهت كليا ولم يعد هناك حاجة للتقيد والالتزام كما هو معهود سابقا من بدايتها، صحيح ان الوضع ليس بالسهل من حيث تحديد ساعات الخروج من المنزل وطريقة التنقل، وما تحمله المواطن من احمال فاقت قدراته وامكانياته المعنوية والنفسية والمادية وحجمت من العادات الاجتماعية والمظاهر المجتمعية المختلفة ، خاصة واننا نعيش اجواء رمضانية لها طقوسها وعاداتها لدى الكل، وما لها ايضا من اثر نفسي محبب لدى الجميع مثل الدعوات الجماعية وزيارة الاقارب والاصدقاء ، واداء صلاة الجماعة في المساجد ، واداء نافلة التراويح وما يتبع ذلك من تلاقي الناس وخروجهم بمناسبات اجتماعية وغيرها ، لكن جميع ذلك باعتقادي ليس مبرر للخروج عن اتخاذ ما يلزم من التدابير الوقائية للوقاية من وباء كورونا وانتشاره.
قد تكون التطمينات الرسمية المتكررة في اللقاءات المتلفزة من عدة جهات ، وأيضا سيطرة الاردن على اعداد المصابين ، وزيادة عدد المتشافين من المرض ، والتنفيس بعودة قطاعات كبيرة للعمل واخبار عن بدء دوام الجامعات والمدارس وبعض المؤسسات الرسمية ، واحيانا قد يكون السبب نمطية معالجة الحكومة للازمة ،واستعجالها في اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بعمل بعض المنشات ، اضافة الى نمطية التعامل واصدار الحكومة التعليمات والاوامر من منصة واحدة ، وعدم تغير اسلوبها في التعاطي اكثر مع الازمة ، سببا محتمل سجعت الناس ممارسة حياتهم الطبيعية دون الوقاية .
على كل حال هناك مسألة غاية في الاهمية ، وهي تتلخص في ان لا يبلغ الملل والكلل مداه لدى قاعات اللجان والجهات القائمة على الازمة، بحيث تتعامل مع الجائحة بنوع من الروتين وبشكل من العمل اليومي الاعتيادي، بل يجب ان يتم التعامل مع الازمة بنفس القوة والقناعة والوتيرة التي بدات بها ، للخروج منها بوقت قصير ، وباقل الخسائر البشرية والصحية والاقتصادية.
شركة إعلامية تقاضي جوجل بسبب ملخصات الذكاء الاصطناعي
استقرار أسعار الذهب وارتفاع النفط عالميا
بدء التسجيل للمسابقة الهاشمية للإناث لحفظ القران
الصين: إنفيديا انتهكت قانون مكافحة الاحتكار
ويجز يضع تاجًا على رأس محمد منير ويصفه بالملك .. صور
139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي
تأجيل الحكم القضائي بشأن حلّ قيادة حزب الشعب الجمهوري في تركيا
اجتماع لمجلس حقوق الإنسان بشأن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
وزارة العمل تحيل إحدى منشآت القطاع الخاص إلى النائب العام
80 منظمة دولية تطالب بفرض حظر تجاري للمستوطنات الإسرائيلية
انطلاق امتحانات الشامل الصيفية 2025
دوري الأبطال يعود بمواجهات نارية بين عمالقة أوروبا
علاج الإدمان يتحول إلى تجارة خطرة خارج الرقابة في مصر
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم