قرارات مُبشرة
بعد انقطاع دام طويلاً ها نحن اليوم بدأنا باستعادة حياتنا تدريجياً، بدأنا باستعادة امالنا واحلامنا ، بدأنا بالرجوع لحياتنا اول بأول ، بدأنا بتحقيق نصرنا ، وبدأ " الاردن بالتعافي " .
لا اكاد ان انسى اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة عن تعطيل جميع القطاعات لبدء السيطرة على جائحة كورونا ، قمنا بتوديع مدارسنا وجامعتنا ومكان عملنا على أمل اللقاء بهم بعد فترة قصيرة جداً ، واصعب لحظات الوداع كانت هي لحظات الوداع لدور العبادة "مساجدنا ، وكنائسنا " .
بدأنا بأصعب اللحظات وهي بعدنا عن حياتنا الطبيعية ، عشنا ايام لم نعشها من قبل بَعدنا عن كل شيء حولنا عن اهلنا واصدقائنا واقاربنا ، كنا كل يوم نتطلع الى يوم مشرق بعد حزمة القرارات الصعبة التي فرضتها الحكومة علينا من أجل حماية وطننا وصحتنا من شر هذا الوباء .
تعايشنا مع هذه القرارات اولا بأول ، كان مصدر الأمل لدينا هو ابتسامة معالي وزير الصحة وكلامه المطمئن حيث أصبح الشعب الاردني يوماً بعد يوم قادر على قراءة معالم وجهه ومن خلال ذلك معرفة وضعنا الوبائي هل هو جيد أم صعب ، خاتمته للإيجاز الصحفي بعد إعلان حالات الإصابة كانت تبعث لدينا الأمل والارتياح حيث كان دائما يقول " لن ارضى حتى ينتهي هذا الوباء ".
واليوم وبعد اغلاق طويل دام للمساجد والكنائس خرجت الحكومة بخبر رسم البهجة على جميع وجوه الأردنيين ، وهو اعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة فيها بعد انقطاع دام طويلاً ، واعادة فتح الكنائس لاداء الصلوات فيها مع شروط الالتزام بالمعايير الصحية ، كما حملت الحكومة ايضاً بشرى سارة بأعاده فتح الحياه شيئاً فشيء ، الايام الصعبه بدأت بالتلاشي والاردن بدء بالتعافي .
مازلنا نعيش لحظات يومية صعبة للغاية نأمل بالتخلص منها في الوقت القريب ، ولا سيما اصوات صافرات الانذار التي ترهق جميع الأردنيين، من الممكن القول ان المواطن الاردني كان قادراً على التعايش مع جميع القرارات والتحاذير التي أخذت في هذه الازمة الا قدرته على التعايش مع اصوات صافرات الانذار التي لم يرغب يوماً من الأيام الى سمعاها .
جهودٌ مكللة ومباركة وعمل جماعي يفخر به أمام العالم تبذلها الكوادر الصحية والجيش العربي ورجال الحكومة والشعب الاردني بأكمله منذ أول يوم اعلن فيه الحظر الشامل ، ابطال وضعوا على عاتقهم اول اولوياتهم حماية هذا الوطن والمحافظة عليه .
أمّا عن الأردن ، هي من تستحق النصر ، هي أرض النشامى والنشميات ، هي من تستحق هذا التعب ، هي من انجبت هؤلاء الأبطال ، هي من لديها رجال وضعوها في قلوبهم وتوكلو على ربهم .
هي ام الحسين وأم وصفي التل والكساسبة هي أم جابر والعضايلة وأم الفراية والعبيدات هي أم أصحاب المرايل البيضاء "الجيش الابيض " هي أم الجيش العربي بأكمله هي أم رجال قدموا تضحياتهم للحفاظ عليها ، " واكتبي أسماءنا في دفتر الحب نشامى يعشقون الورد ، لكن يعشقون الأرض أكثر …
توضيح من الأرصاد حول الحالة الجوية بالمملكة
ولي العهد يحذر من خطورة خطط تهجير الفلسطينيين
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال