إخواننا ..
"وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن " ، ولدنا جميعاً على هذه الارض كلٌ منا لم يختار لونه ولا عرقه ولا جنسيتة ولا اهله ولا اسمه ولا نسبه فهو اتى نتيجة لتتابع جغرافي وضعته في نسب معين ، ولم يختار حتى ديانته فلماذا اذاً التفرقة ؟
شعوبٌ تتجادل حول اللون والدين والعرق فهذا اسمر اللون يختلف عن لوني لا اتقبلة ، وهذا أبيض اللون فدعوني أرحب به واحتضنه ، وهذا نسبه فلاني فدعوني ابعده عني ، وهذا ابن عائلة معينة كبيرة فدعوني اهلل به ، وهذا مسيحي فدعوني استهزأ به وبصلاته ، وهذا مسلم فدعوني احترم صلاته وقيامه ، عن اي عنصريه تتحدثون اليوم ؟ !.
عنصرية باتت تخترق الروح في كل أصنافها شعوبٌ تتجادل حول اللون والدين ، وشعٌوب رفعت اللون والدين واحتضنت الإنسان ، هذه شعوب تحترم وهذه شعوب تحتقر .
أن المظاهرات المناهضة للعنصرية والعنف الكبير الذي يشهده المتظاهرون من قبل القوات الأمريكية كان مؤلم للغاية ، قد أصبحنا في القرن الواحد والعشرين ومازال هناك تفرقة ما بين الأبيض والأسود في اكثر الدول تقدماً .
ان مقتل جورج فلويد ذو اللون الاسود "اسمحو لي ان اعبر بهذه الطريقة " ، على يد شرطي أمريكي ذو اللون الأبيض كان من أقسى المشاهد التي شاهدناها في هذه الحياة ، عندما قام الشرطي بالضغط على عنقه ومنعه من التنفس لأكثر من ثمانية دقائق وسماع صوته وهو يصرخ " انا لا استطيع التنفس " بمجرد انه ذو لون اسود لم يسمح لاحد ان يساعده ، دعوني ان ادخل في خيالي دقيقه واتخيل المشهد أن الذي يصرخ ذو اللون الأبيض هل كان سيتم التعامل معه بهذه الطريقة ! ، سوف اترك لكم الإجابة على هذا السؤال .
الدستور الأردني ينص : "الاردنيون امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين." المادة (6/أ) ، ان المشهد الذي شاهدناه والكلام الكبير الذي تم به الاساءة الى اخوتنا المسيحيين والذي لم نعتد عليه من قبل كان في منتهى الألم ، مثلما فرحنا نحن المسلمون بفتح مساجدنا بعد غياب والعودة للصلاة والعبادة ، هم اليوم لهم الحق بهذا الفرح كنائسهم قد اشتاقت لهم وهم اشتاقوا لها وفرحوا برؤيتها ، ما فائدة هذا الهجوم أن الغياب قد طال والعوده قد حلت ، إن هذا الهجوم لن ولم يقبل من أي أحد .
لقد استقبلنا منهم المُباركات والتهنئات قبل أيام بشأن عودتنا إلى مساجدنا ، هذه المباركات تجلت بأجمل العبارات والكلمات واليوم قلة قليلة مستهترة توجه لهم اصعب الكلمات في يوم عودتهم لكنائسهم أن هذه القلة يجب توجيه أقسى العقوبات بحقهم ، وجب علينا نحن ان نفرح لرجوع كنائسهم وان نزف لهم ارقى التهاني والتبريكات بشأن عودتهم لكنائسهم وممارسة صلاتهم وعبادتهم .
نحن الأردنيون قد ترعرعنا على هذه الأرض المباركة ، وشربنا من خيراتها ، نحن الجسد الواحد الذي لا يفرقه لا دين ولا لون ولا عرق، نحن النشامى لا يفرقنا لا خطاب عنصري ولا حتى كلمة حمقاء تطلق من اقلية لا أهمية لوجودها ، نحن من تكاتفنا لبناء هذا الوطن ، ونحن من عشقنا ترابه " انه الاردن الذي لا ولن يقبل العنصرية لأبنائه " .
زراعة إربد: الهطولات المطرية الحالية تبشر بموسم زراعي جيد
بلديات غزة تحذر من توقف الخدمات بسبب أزمة الوقود
ضبط مطلق النار في نفق الدوار الرابع خلال موكب أفراح
توقف مؤقت في خدمات الاستهلاكية المدنية للجرد السنوي
صندوق الزكاة يقر كسوة الشتاء للأسر والأيتام المستفيدين
فيضان سد وادي الكرك وتحذيرات من السيول
أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية
أمانة عمان تتعامل مع 96 ملاحظة منذ بدء المنخفض الجوي
الخرابشة: شركات عالمية راجعت اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة
غرق مئات خيام النازحين في غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي
سدود الجنوب تسجل ارتفاعًا ملحوظًا في تدفق المياه
4025 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل السبت
تربية الزرقاء تتسلم 4 مدارس جديدة للتخفيف من نظام الفترتين
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك
عطية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد




