الأردن لا يُهدد
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة قسم " والله لو ترتد الكرة الارضية ما بتراجع عن فلس " لا ادري ما معنى هذا القسم ولا ادري من اين تم الحصول عليه حتى يقوم نائب نقيب المعلمين بالحلفان به ، في ظل خصم العلاوات الخاصة بالمعلمين أثر جائحة كورونا .
لم يكن المتضررين من هذه الجائحة فقط المعلمين ، بل تضرر جميع الشعب الاردني في كافة طبقاته ، ولا اخص بالذكر فقط الاردن بل العالم أجمع تضرر من هذا الوباء ، ولكن كان الأهم لديهم هو التغلب عليه لا اثارة نعرة مجتمعية بين شعبه ، فالعدو واحد والتكاتف جماعي فمن يستحق النصر اذاً ؟
علاوات خُصمت من جميع أبناء هذا الوطن وذلك أثر الإغلاقات التي حصلت في الشهور الاولى من هذه الجائحة ، ولا تزال الإغلاقات الخارجية مستمرة ، والخسائر مازالت تزداد ولكن عندما نتحدث عن دولة فضلت شعبها عن اقتصادها ، صرفت رواتب لأكثر من شهرين دون وجود أي أعمال يقومون بها الموظفون ، كانت يداً واحدة وكان أهم ما لديها صحة المواطن واليوم العلاوه اصبحت اغلى من الوطن .
اليوم وبكل صدق اخاطب نقابة المعلمين : هل العلاوة اغلى من تراب هذا الوطن ، لو بقيت كافة قطاعتنا تمارس عملها بشكل اعتيادي خلال الاشهر الماضية ، هل يمكنك ان تقوم بالشرح الوافر لي ماذا كان سيكون قيمة العلاوة مُقابل وباء مُنتشر وانهيار في النظام الصحي لدينا " لا قدر الله " ، حتى رسمها في الخيال لا يمكن تقبله .
من يستحق العلاوة اليوم هو جيشنا الاردني الباسل " الجيش العربي ، الذي وقف مستيقضاً طول الليل حتى تنام عيوننا بكل راحة واطمئنان ، هو الذي تحمل جميع هذه الظروف حتى يبقى الاردن شامخاً قوياً لا يمكن المساس به بأي شكل من الاشكال حتى ولو كان "وباء " فهو عدو لهذا الشعب ، والعدو لا وجود له بين أبناء هذا الوطن .
من يستحق العلاوة اليوم هو خط الدفاع الأول "الجيش الأبيض " اصحاب المراييل البيضاء ، هم الذين بقوا يواصلون عملهم لايام متواصله دون كلل أو ملل ، هم الذين حاصروا هذا الوباء بجميع اماكنه ، هم من رفضوا الراحة والنوم واصروا على متابعة ومواصلة عملهم ، هم من وربطوا ساعات الليل بالنهار، حتى يُطرد هذا الوباء من أرض هذا الوطن .
اسلوب التهديد والوعيد الذي اتبعه نائب نقيب المعلمين لم يكن بمحله ، الأردن لا يُهدد ولا بأي شكل من الأشكال ، الأردن حر يعطي العلاوة لمن يستحقها ، اذا لك حق سوف تأخذه بكل تأكيد ولكن بالتهديد والوعيد لن تأخذ شيء ، وتذكر دائما ان هذا العالم وليس فقط الاردن يمر بأزمة مالية صعبة فكن مع الاردن ولا تكن عليه .
" عزيزي " الاردن اغلى من جميع هذه العلاوات ، من فضل شعبة عن اقتصاده يستحق منا كل الجهد والمثابرة حتى نُعيد اقتصاده أفضل مما كان عليه ، ما قيمة العلاوة في وطن يسكنه الوباء ، في بداية هذا المقال كتبت قسماً لك لم افهم معناه والان سأعيد القسم بأسلوب جديد " والله لو ترتد الارض هذا الوطن لن ابدله بأي علاوة " .
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
احتجاجات أوروبية مُنسقة لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق .. أسماء
منتخبا الشباب وسن 17 يلتقيان نظيريهما الروسي والمصري
عجلون: مطالب بإنشاء مركز خدمات حكومي شامل
وزارة الصناعة تعالج 5 قضايا وتستقبل 16 شكوى لحماية الإنتاج الوطني
الأرصاد تعزز حضورها الدولي بمشاركتها في مؤتمر المناخ COP30
ارتفاع أسعار الذهب محلياً الاربعاء
الاحتلال: خلاف حول مستقبل إذاعة الجيش
ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150م² بنسبة 6%
سلمى أبو ضيف سفيرة جديدة لدار Loewe
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً
مدعوون للمقابلات لغايات التعيين في الصحة .. أسماء
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
الأردن يترقب حالة مطرية نهاية الأسبوع المقبل
جدول السعرات الحرارية في كل جزء من أجزاء الدجاج
الموافقة على مذكرة تفاهم أردنية فلسطينية في مجال الطاقة
متحور نيبوس يثير القلق الشتوي عالميًا



