رعب التوجيهي
في كل عام يخضع طلبة التوجيهي لأمتحانات نهائية وزارية والتي بدورها تقوم بتحديد أولى درجات الصعود لمستقبلهم واختيار مجالهم المستقبلي اما بتحقيق حلم بُني بداخلهم منذ الصغر ، او الاستغناء عن هذا الحلم وذلك بسبب أعشار صغيرة بعيدة عن معدل قبول هذا الحلم .
مرحلة التوجيهي تعتبر الاخطر لدى جميع الأهالي وليس فقط الطلاب ، فالضغوط الواقعة من قبل الأهالي والوزارة وحتى المعلمين على طلبة هذه المرحلة كبيرة جداً ، مما يجعل طالب التوجيهي متوتر وخائف في جميع الأحيان وذلك ينعكس سلباً على مستوى تقديمه في الامتحانات الوزاريه مما يؤثر بشكل طردي على تحصيله النهائيه اما ناجح أو راسب .
لا ادرى ماهو السبب الرئيسي لهذه الضغوطات الواقعة على طلبة التوجيهي بشكل عام ، ان هذه المرحلة ليست المرحلة الاصعب كما يعتقد الجميع بل هي مرحلة حاسمة يمكن للجميع تخطيها بعزيمة وتركيز ومن غير توتر أو حتى ضغوط كبيرة ، لو يتم التعامل مع هذه المرحلة كأي مرحلة دراسية سابقة أعتقد وبشكل كبير انها ستكون أكثر نجاحاً وأقل توتراً وخوفا على طلاب التوجيهي .
بالرغم من التفاوت الكبير بين مرحلة التوجيهي و المرحلة الجامعية إلا أن الاهتمام الأكبر يعطى لمرحلة التوجيهي على حساب المرحلة الجامعية ، يدخل الطالب بعد الانتهاء من مرحلة التوجيهي وحصوله على معدل يؤهله للجامعه بعزم قليل مما ينعكس سلباً على تحصيله الجامعي وهذا خطأ كبير وشائع ، لأنه عند التفكير الحقيقي نجد أن التحصيل الجامعي أهم بكثير من التحصيل مرحلة التوجيهي فهذه المرحلة تقتصر فقط على ناجح وراسب ومعدل يناسب تأهله للجامعة .
أما بالنسبة للتخصصات وطريقة اختيارها فمن الممكن أن الطالب قد حصل في مرحلة التوجيهي ٧٠٪ ان يدخل نفس تخصص لطالب حصل في مرحلة التوجيهي ٨٠٪ - ٩٠٪ ، وذلك عن طريقة أسس وخيارات متعددة ، إما عن طريق برنامج الموازي أو عن طريق المكرمة الملكية السامية واعتراضات المكرمة ، أو حتى عن طريق التحويل العادي في الجامعات اي عن طريق قطع ساعات معينة ضمن شروط معينة وعند التقيد بكافة الشروط وتنفيذها تتم عملية التحويل او حتى عن طريق فيتامين "و" وهي الطريقه الأكثر استخداماً والأكثر نجاحاً ايضاً .
هذه المرحلة لها قيمة فعلية وتغيير حقيقي في حياة الطالب ولكن بعيداً عن مستوى الضغوطات والخوف والتوتر الكبير الذي يخضع له الطالب ، كما لها أهمية وطنية كبير فهي مقياس كبير لازدهار هذا الوطن وتحقيق مجتمع ثقافي ذو علم عالي لا يمكن لأحد التغلب علية بمخزونه العلمي والمعرفي الكبير .
أتمنى النجاح الكبير لجميع طلبة الثانوية العامة ، و بمعدلات عالية والحصول على مقاعد دراسية بتخصصات كبيرة ومرموقة وبجامعات عالية المستوى ، " هذا البلد قدم لنا التضحية ، واليوم يستحق منا أن نقدم شهادات نجاحنا وتفوقنا له ، دمتم للأردن طلاب عزٍ ومعرفة ، ودام الوطن يرفرف براياته فوق كل المحافل وعلى كل أرض " .
جندي أردني متقاعد ينفذ عملية الكرامة ويستشهد .. تطورات جديدة
عملية على جسر الكرامة .. والحكومة تتابع
تعديل تعليمات بيع الأرقام المميزة .. تفاصيل
بحث التعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا ونقابة الصحفيين
خصومات جامعية لأبناء متقاعدي الضمان .. رابط
10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
اختتام ورشة التأهيل والتدريب المهني الفندقي في البحر الميت
ارتفاع قيمة ملكيات المستثمرين الأجانب في بورصة عمان
ضبط اعتداءات لتعبئة صهاريج وبيع المياه بعدة مناطق
الأردن وأوزبكستان تتفقان على اتفاقية أفضليات تجارية
أمانة عمان تصدر دليلا جديدا لتصنيف الوظائف المهنية
وزير العمل يكرّم شركة زين تقديراً لدعمها قطاع التدريب المهني والتشغيل في المملكة
البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في حل أزمة السويداء
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق