لا تكوني في مهب الريح
بعد ما تناولته الاسبوع الماضي من أحداث أليمة واشدها حادثة مقتل الفتاة أحلام ،كانت ردود الفعل قوية جلبت لنا روح التماسك من خلال ردة الفعل الرافض بأي شيء يخص التعنيف .
لكن صدمنا بمطالبات تم رفضها مجتمع الانثوي بشكل موسع وهذا ما طمأن قلوبنا بأن هناك سيدات مازلن يحتفظن بقرارهن القوي بالرفض لأي افكار دخيلة تقمع دور المرأة والرجل بحد سواء ، وبما أن هذا الرأي كان أشمل وأوسع لأعود وأشكر كل أب وأم زرعوا في أبنائهم قواعد البنيان الصحيح من أجل الاستقرار المجتمعي ومن ثم ديننا الحنيف الذي صان حقوق الرجل والمرأة ومن ثم العادات والتقاليد التي علمتنا أن الحرية الشخصية تتوقف عند حدود حريات الآخرين فلولا ثقافة العيب والأخلاق والتربية كان اصبحنا لا نختلف عن المجتمع الغربي .
جميلة هي المبادرات وتنظيم الجمعيات التي تدافع عن المرأة الاردنية لكن قبل المطالبة بالتغييرات الجذرية في الحقوق كان على تلك المؤسسات المتعلقة بحماية المرأة ومن ثم الجمعيات عمل دراسات عن احدث السلوكيات التي دخلت في مجتمعنا وما أثر تلك السلويكات التي أتت من باب الحريات التي صنعت العنف للفتيات ، وما هي الظروف التي غلبت على المرأة لتغيير نهج حياتها وهل عامل الفقر وكلمة عانس او كلمة مطلقة أو عدم الحصول على الشهادة والوظيفة أثر بشكل سلبي على حياتها الشخصية وهل هذا اعتبر عبء على كاهل المجتمع مما أدى الى ان يكون سبب في تعنيفها.
من هنا يبدأ العمل الحقيقي لأنقاذ المعنفة وذلك بالتوجه لأصلاح الفوضى التي اربكتها وجعلت حياتها مأساة بتصحيح مساق حياتها ، وذلك بالتدخل الأيجابي لحل كل نزاع قائم بالطرق التربوية الحديثة وعلم النفس والنقاش الهادف بل والسعي لدمجها بالقطاع التعليم والوظيفي ، وأن تدخل حماية الأسرة في كل قضية تمس الفتاة ليس بالأمر السهل لأن مصير كل فتاة أن تعود لمنزل ولي أمرها في النهاية فلماذا لا يكون التصحيح من الأسرة ومن ثم الجمعيات والمؤسسات .
أعود وأقول كلي فخر واعتزاز بالمرأة المتمسكة بثقافة الاستقرار والوعي وأن لا تقودها عبارات تخرجها من اطار الاحترام الى اطار الرجعي والتخلف ، وان المرأة كفيلة أن تحصل على حقها بمجهودها فقط وبمثابرتها وباحترامها لنفسها وبمحفاظتها على ثقة اهلها بها لأن كل قصص النجاح التي نراها هي نجاح كل المجتمع بحد ذاته ولتنشر روح الاجابية وتنصع رايتها بكبريائها التي سعت لأجلها ولأجل أن تكون قدوة لأبنائها وبناتها .
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

