حرق المساجد سياسة العصابات الصهيونية التي لم تتغير
منذ عام 1948 ومسلسل الاعتداءات الصهيونية على المنشآت الدينية والتراثية والثقافية لم تنقطع، فإسرائيل منذ حملتها الصهيونية تنتهك هذه المنابر الشامخة التي تصدع نورا فبعض المساجد دمرتها وبعضها حرقتها وبعضها حولتها لكنس يهودي ومنها تحول إلى بيوت، فمنذ نشأة دولة الاحتلال دعمت وساندت حملات حرق المساجد والمقدسات فهي الراعية لهذه الحملات فممارستهم تنم عن الحقد الدفين والحسد القائم والخطط المبيتة من اجل سيطرتها على جميع الأراضي الفلسطينية، لم تكتفي لحرقها المسجد الأقصى بل شملت هذه الهجمة على جميع المساجد في الضفة الغربية منها مسجد الزنغرية في الجليل الأعلى ومسجد بورقين ومسجد في شارع شطراوس في القدس ومسجد برقة برام الله ومسجد قرية جبع جنوب شرق رام الله وعدة مساجد في غزة ومسجد أم الفحم ومسجد عقربة جنوب نابلس إلى إن تم حرق المسجد الغربي لقرية المغير شرق رام الله وتدمير 1200 مسجد، واليوم تم حرق مسجد الاحسان والبر في مدينة البيرة.
لو نظرنا من منظور قانوني دولي نلاحظ إن الأماكن الدينية تخضع وقت الحرب والسلم وفق قواعد عامة من الإعلانات والمواثيق الدولية فالمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية أكدت على حق الفرد بإعطائه كامل حريته في إقامة الشعائر الدينية سواء فردا أو جماعة.
وهناك معاهدات أبرمت أوائل القرن العشرين للاهتمام بالمنشآت الدينية والآثار التاريخية، فالمادة 27 من اتفاقية لاهاي عام 1975 انه في حالة الحصار والضرب بالقنابل يجب اتخاذ كل الوسائل بعدم المساس بالمباني المعدة للعبادة والفنون والعلوم والأعمال الخيرية إلا إذا استخدمت لأغراض عسكرية ولكن الاحتلال يحرقها ليس لوجود أغراض عسكرية بل لصراعها مع الشعب الفلسطيني على هذه الأرض، وبعد فترة من الزمن أعيد صياغة اتفاقية جنيف عام 1949 أقرت المادة 53 على خطر ارتكاب أي من الأعمال العدائية الموجهة لاماكن العبادة وقت النزاع المسلح، حتى محكمة نورمبرج اعتبرت إن ما يفرضه الاحتلال على أماكن العبادة يشكل جريمة دولية والتي عليها احترام الحقوق العقائدية الدينية وعدم التعرض لها بالتدمير والسلب والنهب والتخريب وحرق المصاحف. وفي منظمة اليونسكو أصدرت كثيرا من القرارات المهتمة بالأماكن الدينية والثقافية والتاريخية فأين توصياتها وقيمها الأدبية والحقوقية في ظل انتهاك الاحتلال للمساجد.
إن حرق المساجد هي عمليات فحص وجس النبض للربيع العربي، ماذا لو أن مسلما حرق كنيسا يهوديا أو احرقوا توراتهم أو تلمودهم ردا على جرائمهم؟ عملية الحرق دلالة واقعية ان القادم اصعب وهي إرسال رسالة ان هذه الأرض لن يتركوها مهما كلف الثمن، والحلقة الاضعف هو الجانب الفلسطيني.
ترامب يتوعد بالرد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين داعش بسوريا
ألمانيا: اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل


