كيف يقضي الشعب الأردني ايام عيد الأضحى ؟
لأيام العيد بهجة وفرح وسعادة من الصعب جداً تكرارها في الأيام الأخرى ، طقوس العيد وعاداته وتقاليدة تجعل الأردنيين جميعاً في تغير عاداتهم لفترة محدودة وذلك لمواكبة طقوس وعادات وتقاليد بالخصوص عيد الأضحى المبارك .
عيد الأضحى يمتاز عن عيد الفطر بالكثير من العادات والتقاليد والقيم الإسلامية الحنيفة ، حيث يمر بمراحل متسلسلة ومتعددة فمثلاً البدء بصيام يوم عرفة والدعاء وبعدها يأتي التفكير بشأن الأضحيه فتركيز في هذا العيد يكون على هل هنالك اضحيه أم لا ؟ ، هل هنالك مقدرة لجلب أضحية أم أن هذا العيد سيكون فاقد لطقوسه بسبب الظروف الماديه الصعبه ؟ ، خصوصاً ان الأعياد لهذه السنه حملت طقوسا صعبه أثر الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وذلك بسبب الضغوطات التي وضِعت عليهم وذلك بسبب مايعرف بفيروس كورونا.
هذه الأزمة فرضت على جميع الناس السكوت والعيش بأوضاع معيشية صعبة وذلك بسبب تعطل أحوالهم و و قوف اشغالهم بسبب الإغلاقات و القيود الصعبة التي وضِعت بأوامر الدفاع والقرارات الحكومية الصعبة ، ففئة كبير عاشت فرحة العيد بالأسم فقط أي من دون أن تطبق طقوسه الكاملة ، وفئة اخرى طبقت النصف الأول من طقوسه وتخلت على النصف الآخر وعند توجيه السؤال لهم بشأن هذا التطبيق يقولون " خليها على الله الوضع صعب ، منيح انو بعدنا عايشين" .
من المؤلم جداً ما يحصل اليوم ، فلا يوجد علاوات ولا دعم خبز ولا تأجيل أقساط البنوك لنهاية السنة ولا حتى دعم كامل لجميع المتضررين ، السؤال هنا لماذا تم تأخير دعم الخبر الى بعد العيد ؟ ، يوجد فئة كبيرة تحتاج لهذا الدعم وتنتظرة ببالغ الصبر مبلغ قليل ولكن يُغير الكثير ، لماذا لا يتم تأجيل أقساط البنوك لنهاية السنة على أن تعود في بداية العام القادم ؟ لا تريدون التأجيل ولكن من الضروري التخفيف فالمواطن فقد طاقة التحمل ، تحمل وتحمل وتحمل ولكن الى متى هذا الحال ؟
المواطن يتحمل ويتحمل ولكن لكل انسان طاقة تحمل معينة وفي الآخر تنفذ منه ، جميع القطاعات اليوم تشهد انخفاض كبير محلات الألبسة ومحلات المواد المنزلية والمواد الأساسية حتى محال المواد الغذائية تشهد انخفاض كبير في المشتريات وذلك بسبب سوء أحوال المعيشة ، ليس هنالك مواطن قادر على العيش اليوم نسب الفقر والبطالة ازدادت ، الشعور بالمواطن اليوم أصبح واجب المواطن غير قادر المواطن لم يعد يحتمل المواطن نفذ صبره ونفذ جيبه .
الجميع أصبح يستغل اليوم ، فرحة العيد لم يشعر بها المواطن فهو كل همه أن يدبر احتياجات أبنائه من مأكل ومسكن ومشرب ، بعد أسابيع قليلة سوف تعود المدارس والجامعات وذلك بحسب تصريحات الحكومة هل من الممكن إعطاء تلخيص مبسط عن كيفية مقدرة المواطن لدفع تكاليف المدارس ودفع رسوم الساعات لأبنائه ، الشعور اصبح واجب اشعرو بالمواطن فهو اصبح عضو غير فعال في المجتمع اصبح فقط عبارة عن كائن يعمل لتأمين لقمة العيش لأبنائه وعند سؤاله عن المشاركة السياسية يقول " مش قادرين نتحمل " .
اشعروا بالمواطن و اشعروا بحاجة المواطن ، حافظوا على الأردن وحافظوا على الشعب الأردني فقط ، اذا الانسان اليوم لم يشعر بفرحة العيد فبماذا يشعر إذاً ؟
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
الاحتلال يقصف شرق حي الزيتون وهذه الحصيلة
حملة نظافة مشتركة في غرب إربد وبني عبيد
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة