التدخين
سأتناول في هذا المقال ظاهرة تثير قلق الآباء، وتخوفهم على آبناءهم عند وصولهم مراحل عمرية مختلفة مثل سن المراهقة فهو اكثر المراحل التي يكون فيها الفرد متأثراً ومؤثراً بالآخرين وما حولهم من ظواهر باتت تشكل مخاوف مستقبلية على الأبناء إلى أن وصلت هذه المخاوف درجة حرمان بعض الأبناء من التعليم وتفضيل الأمية على انخراطهم بالمجتمع الخارجي ورفقاء السوء.
فكثير من الآباء يعتقدون أن تناول الدخان هو بداية لفقدان أبناءهم وفقدان الثقة بهم ومن الممكن أن تكون هذه المشكلات بداية لمشاكل أكبر مثل :تناول المخدرات بحيث يصبح الشاب المراهق محباً للتجارب حتى يصل به الأمر إلى الدمار، ومستشفيات علاج الادمان، وغير ذلك.
بدايةً قد يرى الشاب هذه الظواهر ممارسات سيئة، ولكن في وقت ما قد يجد نفسه يسلك هذا الطريق، ويراه صائباً بسبب كثرة هذه الظواهر أمامه، وتأثره بالمجتمع من حوله وانحرافه مع بعض رفقاء السوء، فيبيت الأمر لديه سهلاً يسيراً ويسير في طريق التجربة، حتى يصبح الأمر يجري في دمه ويتعلق به إلى حد الإدمان.
وعلى الرغم من وجود هيئات التوعية المختلفة بكافة أشكالها وأنواعها التي تقوم بتوعية الشباب على عدم تجربة هذه المواد لكونها تُعد ذات أثر سلبي على صحة الإنسان، ومن الممكن أن تؤدي إلى إيصال الشخص مرحلة لا يرثى لها أو الموت.
فهناك أسباب كثيرة لانتشار ظاهرة التدخين ومنها :رفقاء السوء فهم اكثر تأثيرًا ببعضهم لاختلاطهم المباشر فبدايةً تكون عرض هذه المواد كتجربة، أو لإثبات أيهم أكثر رجولة حتى يصبح الضحية مدمناً، العولمة، الابتعاد عن الدين والمبادئ، الانفتاح، التقليد السلبي والقدوة السيئة ورؤية الممنوع أصبح مباح، فكثيراً من المسلسلات التي تعرض على شاشات التلفاز تظهر ظاهرة التدخين وكأنها شيء لا مثيل له، وذلك بإظهار البطل مدخن بطريقة جاذبة للمراهق فيدفعه فضوله الى تقليد ذلك.
وعلى الرغم من ذلك يجب على الآباء الحرص على ابنائهم، ومعرفة أصدقائهم منذ المراحل المبكرة من أعمارهم، ومراقبتهم ومع الحفاظ على خصوصيتهم بنفس الوقت ، حتى نبعث في أرواحهم الطمأنينة والأمان، كما يجب معاملة الأبناء وخاصة في هذه المرحلة كأصدقاء حتى نستطيع أن نساعدهم ونقف معم وأن سلكوا هذا الطريق؛ لأن ممارسة العنف ضد الأبناء بقصد التربية والتوعية خاصة في مرحلة المراهقة التي يرى المراهق نفسه بطلاً تؤدي الى مشاكل أكبر من التدخين بحد ذاته فقد تؤدي الى التخريب، والتدمير، والانتحار كمثل الكثير من المشاكل المنتشرة في الوقت الحالي.
لذا يقع على عاتق الأهل مسؤلية كبيرة فعليهم الابتعاد عن أساليب التهديد والتوعد؛ لأن ذلك يؤدي إلى اصرار المراهق على خطأه ويدفعه إلى العناد ، وانشاء بيئة تشعره بالأمان، حتى يشعر الفرد بالإنتماء إلى عائلته.
فهناك الكثير من أضرار التدخين ليست على مستوى الفرد بحسب، بل تتعدى لتشمل المجتمع بأكمله فهي تؤدي الى أضرار صحية بالمدخن ومن حوله، واضرار اقتصادية شخصية تؤثر على دخل الفرد، وأضرار اقتصادية تؤثر على المجتمع بأكمله، لأنها تزيد من أعباء الدولة بإنشاء مراكز، وجلب علاجات للمدخنين بدلاً من تطوير الشباب ليكونوا منتجين وفعالين للدولة.
لذلك علينا أن نحمي مجتمعنا، ونولد في نفوس الشباب والمراهقين الإرادة، والإصرار، والوعي، والتمسك بمبادئ الدين، وعدم تقبل هذه الأمور كي نكون بخير.
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


