التسمم الجماعي … من المسؤول ؟
تشهد اليوم الساحة الأردنية قضايا واحداث متتالية لم تشهدها من قبل ، اغلاقات وحظر جزئي وكلي وأوامر دفاع وحصر فيروس كورونا ظناً منا أن أخطر التحديات والمعيقات التي تواجه الأردن هو فايروس كورونا فحسب ، ولكن هذا الفيروس لم يكن الأخطر كما ظنناه بل هنالك الأخطر والأكبر والأعمق الموجود داخل حدود هذا الوطن ولكن مكانه على الهامش منذ سنوات .
في بلد تكثر فيه المطاعم وبالرغم من أن نسبة الإقبال على المطاعم بشكل كبير و بنسب عالية الا اننا نعاني وبشكل كبير من مرض هشاشة الرقابة أي أن الرقابة على هذه القطاعات قليلة جداً و حجم الفساد بها كبير للغاية ، أطعمة تتخللها العفن وثلاجات ومعدات حافظة للأطعمة قد تعطلت منذ اشهر ولا يوجد أي رقابة عليهم ولا حتى محاسبة مستمرة ، هدفهم الوحيد هو البيع للمواطن ولكن نظافة وصلاحية المنتجات أصبحت غير مهمة في زمن أصبح كسب المال فيه مرض لا علاج له .
والسؤال اليوم هنا من المسؤول عن حالات التسمم الجماعي ؟ من المسؤول عن ارتفاع أعداد الإصابات ؟ ، من المسؤول عن اعداد الوفيات ؟ ، من يوجه الانتقاد والشك المستمر لوزير الصحة فليقوم بسحب كلامه هذا الفساد موجود من سنوات عدة ولكن اكُتشف الآن بعد اصابة اكثر من ٨٠٠ شخص بالتسمم الغذائي ، لا يوجد أي علاقة لوزير الصحة بما يشهده هذا القطاع الآن ، حجم اللامبالاة بصحة الأنسان أصبح كبير للغاية ولولا هذه الأزمة لبقيت الأمور كما هي ولبقي جيب الفاسدين ممتلئة على حساب صحة المواطن الأردني .
هشاشة الرقابة أصبح من الواجب علاجها ومن الجذور ، لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال أن يتم جعل مصدر للمال على حساب صحة المواطن لأنه وبحسب كلام المغفور له بأذن الله الحسين بن طلال " ان الانسان اغلى ما نملك " أي صحة المواطن أكبر بكثير من هذا الكلام الذي لا قيمة له ، الواسطات والرشاوي والمأخوذة السكوت عن الباطل يجب محاسبة المتعاملين فيها السكوت على الفاسدين وحيتان هذا البلد مُصيبة تقع على رأس كل مواطن أردني ، يجب أن يكون القانون هو الفيصل الوحيد في هذه القضية على أن يتم محاسبة كل المتورطين بهذه الجريمة البشعة والوحشية .
كنا نخاف من كورونا واليوم اصبحنا نخاف من وحوش هذا البلد ، كان كل همنا كيف يمكن لنا ان نحمي انفسنا من هذا الفيروس وأن نتخلص منه ، واليوم اصبحنا نخاف من اكلنا وشربنا ، اصبحنا نخاف على انفسنا من حيتان هذا البلد سرقاتهم و طمعهم قد وصل الى صحتنا فكيف بحالنا اليوم ؟
من حق الأردنيين أن يعيشون حياة مستقرة من حقهم ان يتمتعون بكافة حقوقهم ، كحق العيش الكريم مثلاً ابعدوا فسادكم وغلكم عنا فنحن تركنا لكم الملايين ورضينا بأقل الدنانير وذلك كلة من أجل الوطن ، صحتنا نحن كأردنيين فوقكم وفوق طمعكم .
بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر الأردن لغزة من معبر إيريز
البدء باستقبال طلبة المدارس في متحف الحياة البرلمانية
مستقلة الانتخاب:4 أحزاب تتقدم بطلب تشكيل تحالف
الجمارك:تسهيلات لجميع المسافرين
أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار
طالبة بعمان الأهلية تحصد المركز 6 عالميا بمنافسة التحكيم التجاري
الأمير الحسن:إعادة صياغة الأولويات في إقليم الشمال
العدل الدولية تطلب من ألمانيا تجنّب توريد الأسلحة لإسرائيل
مناقشة التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين
تحويلات مرورية من إشارة السايبر ستي باتجاه الرمثا
إطلاق منصة أدرس في العراق الخاصة بالمنح الدراسية
تطبيق أسس النجاح والرسوب بحق الطلبة المتجاوزين للغياب
الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار