كورونا ، ماذا ينتظرنا بعد ؟
ربما بات المستقبل المجهول بما يخص الكورونا أكثر وضوحًا و يظهر ظهور جليًّا بازدياد أعداد الإصابات مع مرورو الأيام بدلًا من تراجعها و إنحسارها و ذلك سببًا كافيًا لإدخال المواطن الأردني في دوامة الخوف و الصراع النفسي حين يطرح على نفسه سؤال : ماذا سيحدث بعد ذالك و ما هو القادم ؟؟؟
أو متى ستكون النهاية و كيف ستكون ، و ما مدى تأثير هذه الجائحة المجهول وقت انتهائها على الوطن بشكل عام و على المواطن بشكل خاص ؟!
انتظار المجهول أصعب من المجهول نفسه ، أعني بقولي أن تنتظر السيء و أنت تعي أنه سيء خيرٌ من أن ننتظر مجهولًا لا تدري ما مدى قُبحه ولا قساوة فعله ، المجهول يبقى مُخيف و باعث للرهبة لعدم امتلاكنا جزءًا من المعرفة بماهيته و بحقيقة ذاته .
تخطي عدد الإصابات بالكورنا حاجز الأربعين أمرٌ خطيرٌ لا يُستهان به و رسالةُ تحذيرٍ أننا نقترب من الخطر شيئًا فشيئًا و أن الإجراءات المتبعة في الحد من هذا الوباء من الواضح أنها بدأت تضعف و تفقد صرامتها و أن تعاملنا مع هذه الجائحة في بدايتها كان أكثر دراسة و فهما ، فماذا حدث الآن ؟!
يبدو أن رهان الحكومة و الدولة على وعي المواطن الوطأة الكبرى للكارثة التي تحدث الآن ، ليس استخفافًا مني بالمواطن ولكن لمعرفتي القوية بأبناء وطني السائرين بالفطرة على مقولة الأديب الفرنسي ألفريد دي موسيه : " لا يتعلم المرء حتى يتألم " ، فجميعنا في هذا الوطن نحب التعلم من تجاربنا و لا نأبه لتجارب الآخرين حتى و إن كانت تجربة حياة أو موت ، بمعنى أننا لا نخشى الكورونا إلا إذا أصابت أحد أفراد عائلتنا أو أصابتنا نحن شخصيًا .
كان من الأجدر بالحكومة أن تراهن على شعب مبدأه بالتعامل مع أمور الحياة مختلف ، شعبٌ لا يخاف من الجوع و العوز و الحاجة أكثر ما يخاف من الموت لأنه يُدرك أنهم شبحٌ يغرس مخالبه في عنقه و يقطع أنفاسه و إذا ما قورنوا بالموت كان الموت أرحم ، الرهان الناجح يكن على شعبٍ يُحب الحياة ، كَذَب من قال أننا شعب يُحب الحياة ، نحن نُحب الحياة فقط إذا مُنحنا أسبابها .
ضائقة مثل الكورونا لا يستطيع الإنسان هذا المخلوق الضعيف أن يسيطر عليها بمفرده مهما حاول و تظافرت جهوده فعلى الجميع المشاركة بهذه الجهود كلٌ حسب مسؤليته و إدراكه و هذا ما يمنعنا من إلقاء التهمة بشكل كامل على الحكومة أو على أنفسنا فالجميع يقف أمام النار و في ساحة الحرب وجب على الجميع القتال .
ربما لن نسلم و لن تنتهي هذه الجائحة إلا بأمرٍ إلهي يقل للأمر كن فيكون ، أتمنى أن تزول عاجلاً غير آجل فاللهم عجِّل زوالها ، اللهم رحمةً من عندك تنجِّينا مما حلَّ بنا .
مراهق يستيقظ من غيبوبته للمرة الأولى .. وما قاله مفاجئ
ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تحرج والدها
السيارات الكهربائية تفقد 12% من قدرة الشحن خلال 6 سنوات
تويوتا تبني مصنعًا لبطاريات السيارات الكهربائية
مهرجان جرش .. أمسية موسيقية لعازف العود علاء شاهين
جوري بكر تخضع لجلسة تصوير بعد عودتها لزوجها
أميرة أديب تتصدر الترند بسبب أغنية كرت محروق
ترمب يعد الشرق الأوسط بهذا الأمر إذا تم انتخابه
خطة أمريكية للقضاء على نصف مليون بومة
LG ستنشئ مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
الرباط تحتفل بعيد العرش .. صور وفيديو
تركيا تخصص 30 مليون دولار لإنتاج السيارات الكهربائية
هل تتخلى أمينة خليل عن التمثيل من أجل الحب
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة