المثلية الجنسية في المجتمع الأردني
هناك في المجتمع شيء قوي أكثر من مجرد تيار أو ثقافة أو حتى دين ضد الاعتراف بحقوق الجندر و المثلية الجنسية.
في بعض الدول الأخرى و المنظمات و التجمعات الدولية اتجاه للاعتراف بالمثلية (تدلعها منظمات المجتمع المدني عندنا و تصفها بالجندر) و تريد هذه الجهات -الأجنبية - فرض هذا الاعتراف علينا لأنه ضرورة من ضرورات التمويل؛ المنح و القروض الدولية، لذلك نجد تسارعا من قبل الطبقة المخملية عندنا للاعتراف بالحقوق المدنية لهذه الفئة.
ليس محور حديثي هو المتكسبين من وراء الجندرية عن طريق المنح والقروض. محور حديثي أننا منافقون و بالبنط العريض.
عندما يكون اسمها مثلية و علمها بكل الألوان تقف الصقور على الشوارب و نرفضها و عندمأ تكون ممارسه لأحد أو عدة من أبناء العشيرة تحت الضغط و الاكراه أو حتى الاغتصأب للضحية تتحرك العمائم مع التمائم و الشورة مع اللحية و الشوارب. لإخراج المجرم من الحبس حتى قبل عرضه على النائب العام.
نحن منظومة اجتماعية فاسدة، فاسقة، داعرة، و فاجرة. هل الفيديوهات التي نُتْحَفُ بها بين الحين و الآخر هي معزولة و فردية أم أنها فقط ما يظهر من جبل الجليد و كانت في وقت مضى تجري هذه التجمعات و لكن بدون تصوير، و لكن بعد أن تقدمنا في منظومتنا الاجتماعية و أصبح الأب "يفخر" بأي إساءة للذوق العام يصدر عن ابنته، أصبح (بابا سمحلي) شيئا واقعيا و حقيقيا و على كل الجبهات. عندما يتم اغتصاب الضحية تلتصق به الصفة طيلة عمره و يتذكرها له المجتمع (مجتمع الكراهية) حتى يدخل في قبره، هذا ما يحصل للمفعول به. أما الفاعل فيصبح بطلا عشائريا و ربما يتذكروه بمنصب في لجنة المسجد الكبير في القرية أو البلدة او المدينة. أترون كم نحن منافقون. الحياة لا تعني شيئاً و الشرف لا يعني شيئا. البارحة شرف (نيبال) المهدور و الضائع و حياتها النازفة دماً و اليوم حياة (سيرين). سيرين لم يعتدي عليها أحد و أذكرها هنا للدلالة بأن الحياة لا تساوي شيئا في مجتمعنا.
قبل أن تحدثونا عن تقبل الآخر (و تعنون هنا اليهود) و قبل أن تحدثونا عن تقبل الرأي الآخر (و تقصدون هنا كل ما لا يمت للإسلام بصلة)، حدثونا عن عادات و تقاليد أصبح الفاعل و المجرم و المغتصب فيها بطلاً و الضحية تلتصق به العار و ربما يتحول الى شاذ بفضل أفضالكم. قبل أن تفتي يا مفتي المملكة بحرمة المثلية الجنسية، أعطي أبناء بلدتك دروساً عن المثلية الجنسية و حرمتها، و أنت تعلم أكثر مني عنهم. أعطي وجهاء بلدتك دروساً في حرمة تكفيل مغتصب.
قبل أن ينظر المجتمع الأردني الى سوءات العالم عليه أن يستر سوءة نفسه.
لا تلوموني فأنا كاتب مستقل و مهمتي أن أعريكم.
91.3% نسبة إنجاز استبدال العدادات الذكية
حسان يشارك بالقمة العالميَّة الثانية للتنمية الاجتماعيَّة بالدوحة
تفعيل استخدام التذاكر الإلكترونية في 16 موقعًا سياحيًا في الأردن
الملك يدعو إلى التوسع في تطبيق العقوبات البديلة
صحة غزة تتسلم جثامين 45 شهيدا أفرج عنها الاحتلال
حادث تصادم يعيق السير بطريق جرش
الملك يزور المجلس القضائي الأردني ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء
رقمنة 1778 خدمة حكومية بنسبة إنجاز بلغت 74%
الصحة تحوسب 30 مستشفى وتوسع خدماتها الرقمية
الحكومة تنجز 36٪ من أولويات التحديث الاقتصادي
وزارة الأوقاف تدعو إلى صلاة الاستسقاء الجمعة المقبلة
الفايز يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها
تحديث وحدة نظم المعلومات الجغرافية بوزارة المياه
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
الزراعة: لا نتدخل في أسعار زيت الزيتون .. وفتح باب الاستيراد قريبا
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




