كورونا ما بين السخرية والجدية .. ومزاج الأردني!
في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الإصابات المحلية بفيروس كورونا، ترتفع وتيرة الشكوى من الإجراءات المتخذة، بالإضافة الى مواجهة بعض القضايا بالسخرية.
المواطن الأردني المعروف عنه، أنه قليل أن يظهر أسنانه ضاحكاً، بات اليوم يحتل الصدارة في النكات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا نرى هذه النكات أو السخرية إلا في الملمات والمصائب، تطبيقا للمثل القائل «إن كثرت همومك غنيلها».
فالويل لمن يخطئ، أو يضرب مثالاً، قد يخونه التعبير فيه، فهناك سهام ناقدة لن ترحم، وسيصبح خلال أقل من ساعة مادة دسمة تطوف هواتف الأردنيين من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق، لتداول ما صدر عن فلان أو علان، دون رحمة أو شفقة، ومهما كانت المصيبة عظيمة.
كلنا بشر، وكلنا خطاؤون، ومن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ، فلا أريد هنا أن أدافع عن أحد بقدر ما أريد في هذه العجالة أن أبين الأسباب والعلاج. وعدم التسرع في اتخاذ القرار بحق س أو ص فقط لأنه يعمل وخانه التعبير في قضية ما، ألا يكفيه هجوم الأردنيين المرحين عليه، دون رحمة، فالمسألة تحتاج الى إحترام الذات الانسانية، وكرامة المواطنين وكرامة العزيز منهم.
واضح أن هناك، تخبطاً في إدارة الأزمة مع الوباء، ونتفاجأ بقرارات، سرعان ما يتم التراجع عنها، وإجراءات قد تكون في غير محلها، ولا يستطيع المواطن أن يناقش، فهي أقرت من أجل سلامته وسلامة ذويه، ويبدو أن هذا التخبط نابع من الخوف من المجهول، بانفجار الوضع الوبائي لا قدر الله، وقد يكون محقاً في خوفه، وقد تكون الأسباب في تعدد المرجعيات، وتدخل بعض المؤسسات مما يربك المشهد.
المطلوب، قبل صدور أي قرار أو إجراء، أن يكون صادراً بعد دراسة مستفيضة، مبنية على مصالح الدولة والمواطن والوطن، دون تسرع أو دون تعريضه للتراجع بعد يوم أو يومين، وهنا لا بد أن يكون مطبخ القرار ذا خبرة وحكمة ومنسجماً مع بعضه دون أية خلافات أو عوائق.
كما أنه لا يجوز للمسؤول الذي يخطئ ولا يجد من يحاسبه، أن يحاسب من هو أقل منه درجة لخطأ قد يكون أقل من خطأ ذلك المسؤول، والأمثلة كثيرة، ولسنا هنا بصدد إعطاء دروس لأحد أو نهاجم أحد، فالأخطاء موجودة ويجب تصحيحها.
الموجة الثانية لكورونا، شهدت مزيجاً من القرارات المتناقضة، أذكت روح السخرية منها لدى المواطن، الذي وجد فيها مادة خصبة يتكئ عليها لتفريغ أوجاعه اليومية، فمن شر البلية ما يضحك، فعلى الحكومة التي تعرضت لهجوم قاس في أيامها الأخيرة، أن تعيد حساباتها في إدارة الأزمة، والجميع يشهد لها بنجاحها في الموجة الأولى، ويجب وضع مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينها.
مسيرات الأردن:أمريكا شريكة في المقابر الجماعية بغزة
اختبار لأول دواء يعالج عدة أنواع من السرطان
مغير السرحان يتفوق على الجليل في دوري المحترفين
السلط يفوز على معان بدوري المحترفين
الحكم بسجن حليمة بولند لمدة عامين
الأمن العام يحذر من حوادث الغرق
إدارة السير:521 حادثا مروريا بيوم واحد
مستقلة الانتخاب:مضاعفة مراكز الاقتراع المختلطة للتصويت العائلي
مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس
مدينة سياحية تفرض رسوما للحد من السيّاح
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية
برميل برنت يقترب من 90 دولارا الجمعة
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن