كل يذب عن سفيهه
عشيرة بدون جهال ضاعت حقوقها، و عشيرة بدون عقال راحوا قطايا. كان العرب قديما يفرحون عندما يولد عندهم شاعر، فهو إيذان برد الأذى عن حياضهم ومقارعة خصومهم.
أما هذه الأيام فقد استبدلت العشائر الجهال بالشعراء وأصبح مقام الجاهل هو مقام الشاعر قديما. أصبحت (جماعة) عاقل القبيلة هم شلة الزعران والبلطجية المستعدين لدخول السجن في أي وقت. في الأصل أن العاقل يذب عن السفيه ولكن الآية انقلبت هذه الأيام و أصبح السفيه يذب عن العاقل. و بذلك أصبح العاقل أسفه السفهاء.
قناة تلفزيونية المانية تذكرت (نيبال) -الطفلة التي قتلت من قبل وحش بشري في الزرقاء- و أهل نيبال و ما فهمته أن هناك من يسعى للصلح على دم نيبال المهدور على باب بيت أهلها. لماذا لم يتذكر ألم هذه العائلة أحد في الوطن ؟.
لماذا لم يتذكر أحد داخل الوطن أطفال حادثة البحر الميت ؟. لقد قاتل أهل الأطفال لكي يمنعوا تعيين الوزيرة سفيرة في اليابان و اذ لم تفلح المطالبات بعدم التعيين مع بلادة المسؤول الأردني فقد خاطبوا السفير الياباني والمسؤولين في اليابان و قد كان هناك (عشم) كبير ولكن الأهل المنكوبين فُشِّلوا من قبل الاطراف اليابانية.
بعد حين من الدهر تم منح وزير خارجية سابق عابر للحكومات وساما من قبل الشخصية الاولى في اليابان و عندها تكشفت خفايا و اسرار تعيين السفيرة برغم الدماء التي تلوثت أيديها بها. هؤلاء الأطفال لم يموتوا بشكل مريح، لقد تحطمت رؤوسهم و أجسادهم الغضة على الصخور، ببساطة لقد قتلهم موظفو وزارة التربية و التعليم و موظفو وزارة السياحة الذين يكتفون لحد الآن بالجلوس و أخذ الرواتب ما دامت عصا المساءلة و المحاسبة على الأخطاء بعيدة عنهم. لقد قصَّر الكثيرون و لم يسجن سوى اثنان.
لماذا لم يتم محاسبة مسؤولي التربية الذين وافقوا على اجراء الرحلة وتم فقط اقالة الوزير. أليس الموظفون هم المسؤولون عن تحديد و تقييم مخاطر الرحلات المدرسية كلا على حدة. أم أن الموظفين واجبهم أخذ الراتب آخر الشهر بدون أي مسؤوليات أو تبعات قانونية.
تحديد المخاطر ليس عمل روتيني. تقييم المخاطر ليس عمل روتيني. لا ينفع أن يأتي موظف ليس له مؤهلات سوى الواسطة و يقوم بهذا العمل المهني. التوقيع على الرحلات ليس ولا يجوز أن يكون عملا روتينيا.
الجميع يذب عن سفيهه لكن هؤلاء الأطفال لم يجدوا من يثأر لقتلهم بتلك الطريقة البشعة. نيبال ليس وراءها جهال تحسب الحكومة حسابهم. و أطفال البحر الميت ليس وراءهم جهال يحسب حسابهم. هل هذه ضريبة المتعلمين و الماشيين الحيط الحيط. مجلس النواب لم يجرؤ على تجريم رئيس وزراء سابق بفضل الجهال الذين وراءه و تهديدات العشيرة إذا أدين. كل شيء يقول (نعم) هذه ضريبة قلة العدد والاحترام في مقابل كثرة العدد و السَّفَه.
18 مليار دينار موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي
عائض القرني يثير جدلًا واسعًا بتصريح عن الموت
الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية بعد اتهامات ترامب
الهيئة الخيرية الهاشمية توزع وجبات ساخنة في غزة
غضب واسع بعد جريمة مروّعة بحق طفلين في لبنان
هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة
إجراء أول عملية نوعية بالمنظار لإزالة حصوة كلى في مأدبا
إعلامي إماراتي يثير تفاعلاً واسعاً بتدوينة عن مصر
المناطق الحرة: تخليص 30 ألف مركبة خلال شهر
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول الاثنين
بديل للأرز أكثر فائدة للصحة .. تعرف عليه
شيرين رضا تنضم لمسلسل ياسمين عبد العزيز الرمضاني
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
اليرموك تختتم فعاليات جيبيار 2025 لطلبة جنوب شرق آسيا
سلطات الاحتلال تصدر قرارا باقتلاع أشجار من أراض غربي رام الله
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة




