ما هو المطلوب منّا بالضبط ؟
حينما نتكلم لداعي الفضفضة ويشرح صدرنا للآهات ونسّكن ألم رأسنا بدواء البنادول ،ونبحث عن الحلول مع الحكومة الجديدة لتسيير أمور حياتنا كما تريد لنتعايش مع وباء كورونا وايضا نتعايش مع الفقر والكآبة وسماع الأخبار والتصريحات وكل شيء سلبي ونتقبله برحابة وكأننا عشنا طوال حياتنا برفاهية مطلقة وأتتنا الظروف الصعبة ويجب علينا أن نتحمل لنكون كما تريدنا الحكومة متعاونين معها بالضراء و السراء .
ماهو المطلوب منّا بالضبط ؟سؤال نسأله كل يوم لأنفسنا لتجنب الحظر بكافة أنواعه لنجد أنفسنا أننا في متاهة وطريق لا نعلم أننا نسير فيها بشكل الصحيح وأن علينا أن نؤيد جميع القرارات حتى لو فيها ضياع للوقت وللمال ، لنجد أن الكمامة هي الحل بنظرهم ومصب اهتمام كبير وهي وسيلة للحماية الصحية ،و لكن لم نجد وسيلة لحماية اقتصادنا لأجل النهوض ولو بشكل بسيط وتدريجي .
لقد أوهمتنا الحكومات السابقة بأن معالجة البطالة هي أولى أولوياتها وأن الفقر سينتهي يوماً ،وأن الزجاجة تشبيه بليغ بأننا في مأزق له قاع واسع وباب الفرج ضيق جداً ،وأن الخطط المرسومة على الأوراق درست جيداً بالفعل وعملت لها هيئات واجتماعات لكن لم يعمل بها كما خطط لها بسبب تغيير المسؤول وكل مسؤول له قناعات مختلفة ،ووضعت لنا مصفوفات أخذت من الوقت طويلاً ولكن لم يعمل بها فقط الا امام شاشات التلفاز ولقاءات المسؤولين للمصداقية فقط .
ما هو المطلوب منّا الآن ؟ هو الصبر على الجوع والقلّة والسكوت بدون شكوى ،نتقبل التصريحات السلبية بأن سيأخذ بحقنا قرارات صعبة كالعادة ؟ ونقبل بهذا ؟ وأن علينا أن نحسن اقتصادنا بأنفسنا ونحرك عجلة الاقتصاد بجهد الفرد الواحد دون النظر بما يمر به المواطن من عثرات الركود ودفع الضرائب وغيرها ،أم نمجد الأسماء ونجعلهم أبطال المرحلة ونرفع نسبة المجاملة الشعبوية ؟
نريد الشرح الوافي بما تخططه لنا الحكومة الحالية لندرس واقعنا أكثر، دون اللجوء للنظريات والحكم كقول كل مر سيمر ،فهناك مشاريع توقفت وأموال تهدر وما يقال ان هناك تشجيع للأستثمار لكن كيف والاقتصاد ينهار ، التعليم لا يواكب مزاجية البعض والصحة غافلة عن حالات تنتشر ،والاقتصاد في غرفة الانعاش ، وكل الاهتمام بتلك الانتخابات القادمة التي ستولد لنا مجلس نيابي ربما طبق الاصل من السابق ، لكن ما هو المطلوب منّا بالضبط؟ هل نقبل بمجلس مهما كانت نتائجه ؟ وبرحابة ايضاً؟
نحن في حالة ضياع لم نتعلم من ماضينا إلا التعود وقبول النتائج الفاشلة والصبر على أمل ، وللآن حينما نُسأل ما المطلوب منّا يكون الجواب علينا الكثير العمل به ، وحينما نسألهم ما يُطلب منهم نجد الوعود وحرف س يسبق كل وعد سنحل مشاكل البطالة و سنحسن قطاع العمل و سنقضي على الفقر وسنستمر بالنهوض ... وسلامة تسلمنا ..!.
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

