مكانة الأرض المقدسة في الماضي
السوسنة - تعد فلسطين من أقدس البقاع الإسلامية في العالم، ففيها مسرى النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و ثالث الحرمين الشريفين – المسجد الحرام والمسجد النبوي - وأولى القبلتين، المسجد الأقصى.
وفي الحديث الشريف: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى"، إذ يسن شد الرحال إلى المسجد الأقصى وزيارته، وفي الحديث عن الرسول – صلى الله عليه و آله و سلم –: "فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة وفي مسجدي ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة".
وفلسطين وبلاد الشام أرض الأنبياء، ومنها عرج نبينا محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – قال تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ".
وجعل الله فيها البركة والقداسة وتكفل بحمايتها ورعايتها، قال الله تعالى على لسان موسى: " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"، والأرض المقدسة هي المنطقة الواقعة بين نهري النيل و الفرات.
وقد وقعت على أرض فلسطين أحداث مهمة، ومنها ما يلي :
أولا : مهجر إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن الرسول قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و آله وسلم - يقول: "لَتَكُونَنَّ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ إِلَى مُهَاجَرِ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و َسَلَّم، حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْأَرَضِينَ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا، وَتَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ، وَتَقْذَرُهُمْ رُوحُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، تَقِيلُ حَيْثُ يَقِيلُونَ، وَتَبِيتُ حَيْثُ يَبِيتُونَ، وَمَا سَقَطَ مِنْهُمْ فَلَهَا ".
إذ استقر سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة و السلام - في بلاد الشام – الأرض المقدسة - بعد هجرته من العراق بعدما لم يتقبل الناس هناك دعوته، قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة و السلام -: "و قال إني مهاجر إلى ربي إنّه هو العزيز الحكيم "، وفي مدينة الخليل توفي سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - ودفن فيها.
ثانيا : المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع على الأرض.
قال تعالى: "إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين"، وبعد أربعين سنة بنى سيدنا إبراهيم المسجد الأقصى – كما يرى الكثيرون -.
ومن حديث أبي ذر - رضي الله عنه – قال: قلت: يا رسول الله ! أي مسجد وضع في الأرض أولا ؟
قال : " المسجد الحرام"
قلت : ثم أي ؟
قال : "المسجد الأقصى"
قلت : كم بينهما ؟
قال : " أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصلّ فإنّه مسجد".
ثالثا : دعوة سيدنا سليمان – عليه الصلاة و السلام – بالمغفرة لمن يصلي في بيت المقدس.
فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – يقول: "إن سليمان بن داود عليهما السلام، سأل الله ثلاثا فأعطاه اثنتين، وأنا أرجو أن يكون أعطاه الثالثة، سأله حكما يصادف حكمه، فأعطاه إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد - يعني بيت المقدس - يخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه ".
رابعا : الإسراء بالنبي عليه الصلاة والسلام إلى بيت المقدس، وإمامته بالأنبياء فيه، و معراجه إلى السماء منه، وفي ذلك أدلة شرعية كثيرة من القرآن والسنة النبوية.
قال تعالى : "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم -: "لقد رأيتني في الحجر و قريش تسألني عن مسراي إلى بيت المقدس، يسألوني عن أشياء من بيت المقدس، فكربت كربا ما كربت مثله قط، فرفعه الله لي أنظر إليه، فما سألوني عن شيء إلا أنبأتهم به، ورأيتني في جماعة من الأنبياء، فرأيت موسى قائما يصلي، رجل جعد كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى قائما يصلي أشبه الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي، ورأيت إبراهيم – صلى الله عليه و سلم – قائما يصلي أشبه الناس بصاحبكم – يعني النبي صلى الله عليه سلم – وحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت من صلاتي، قيل: يا محمد، هذا مالك صاحب النار فسلم عليه، فالتفت لأسلم عليه فبدأني بالسلام ".
خامسا : قبلة المسلمين الأولى .
فمن حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي نحو بيت المقدس فنزلت" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام"، فمر رجل، وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة فنادى: ألا إن القبلة قد حولت، ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة ، فمالوا كما هم نحو القبلة".
سادسا : دعاء النبي - عليه الصلاة و السلام - للشام وأهلها.
وموضع القلب في بلاد الشام فلسطين، وبيت المقدس، فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أن النبي – صلى الله عليه و سلم – نظر قبل العراق والشام واليمن، فقال: " اللهم أقبل بقلوبهم على طاعتك، وحطّ عمن وراءهم".
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين