علينا بمسؤولي الحاضر وليس بمسؤولي الماضي
السوسنة - نسمع هذه الأيام تصريحات من فلان وعلان من مسؤولين سابقين أو ممن يدعون انهم على علم بما كان يجري من أحداث سابقه عديدة ينفذونها الزعران والمجرمين والمتعاطين للمخدرات وأصحاب الأتوات والخارجين على القانون وكانوا مدعومين من قبل متنفذين في البلد.
أو غيرهم ممن في مكان المسؤولية يستخدمونهم لحمايتهم ممن يختلفون معهم ولتنفيذ مهام لهم ... إلخ. والبعض الآخر من يقول بأن كثيرا من المسؤولين من القضاة أو مسؤولي الأمن كانوا يخشون شرهم ولو وضعوا في السجن يخشون شر اتباعهم الذين خارج السجون... إلخ.
والبعض الآخر من الناس الذين تفكيرهم محدود جدا ولا يرون ابعد من أنوفهم ان جلالة الملك كان على علم بتلك الأحداث ولم يحرك ساكنا... إلخ من الأحاديث التي لا أساس لها من الصحة. فنقول لأولئك رب الأسره الذي عنده خمسة أولاد أو أقل لا يستطيع أن يتابع ما يحدث مع كل فرد من أسرته.
فكيف لجلالة الملك الذي هو مسؤول عن إدارة شؤون الوطن داخليا وخارجيا ان يعلم بتفاصيل ما يحصل مع كل مواطن ومقيم من العشرة ملايين تقريبا.
ونتساءل لماذا يعين جلالته رئيس وزراء ووزراء ومدراء أمن عام ومدراء دوائر عديدة غيرها من الدوائر الأمنية المختلفه؟. لقد ذكرت سابقا وأذكر حاضرا ومستقبلا ان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم أو غيره من الملوك ورؤساء الدول أن يرضىوا أو يقبلوا بأي تصرف يخل بأمن وامان البلاد.
وأكبر دليل على ذلك عندما سمع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بحادثة فتى الزرقاء تابعها بكل تفاصيلها بنفسه وأمر بتقديم العناية الطبية اللازمه لفتى الزرقاء في مدينة الحسين الطببة وأمر بتطبيق أشد العقوبات في الجناة، وأمر بإعتقال جميع الزعران والمجرمين وأصحاب الأتوات والخارجين على القانون.
فعلينا أن نفتخر بأجهزتنا الأمنية المختلفة ونشكرهم مسؤولين وأفرادا على ما قاموا به من حملات مداهمه لأوكار المذكورين آنفا وإعتقالات لعدد كبير منهم في جميع مناطق عمان، وبعون الله سوف يتم طي صفحة مؤلمة من تاريخ أردننا الحبيب.
ونطلب ممن يحاولون تشويه سمعة بعض المسؤولين السابقين وبالتالي يلحقون الضرر بالوطن بتشويه سمعته عن طريق غير مباشر ان يكفوا عن ذلك.
وعلينا أن نتكلم ونتغنى بمنجزات مسؤولينا وأجهزتنا الأمنيه في هذه الأيام ونفتخر بقيادتنا الهاشمية ومسؤولينا وأجهزتنا الأمنية كاملة ونقول الحمد لله أننا نعيش في اردن الأمن والأمان والاستقرار
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
وزير العمل يطلع ميدانيًا على خدمات الضمان الاجتماعي
الجيش الإسرائيلي يجدد إنذاره بإخلاء موانئ يمنية
إغلاق 11 مشروعاً استثمارياً متعثرًا في البحر الميت
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب