أبو عنتر ينتج شخصيات وح وح والبرغي والحنش ..
لم يخطئ الممثل المبدع ناجي جبر حينما كان يسمي نفسه بأبوعنتر وشخص لنا الشخصيات ربما خارجة عن القانون والتي سنشاهدها عبر السنين الطويلة بوشمه الذي كان على ذراعه وشواربه العريضة وصوته الخشن ونظرات عيونه التي تقدح منها الشرار .
وايضا لا ننسى "الموس" الذي كان في حوزته ليستخدمه ويجعل منه علامه في جسد كل عدو يقابله والسلك "الشماغ" على كتفه وطريقة مشيته الغريبة ،كان ابو عنتر يفرض الهيبة على الحارة التي تسمى "كل من له إيد إيده أله "وكان الجميع يحسب حساب أبو عنتر حينما كان يذهب الى" فطوم حيص بيص " صاحبة الفندق الجميلة التي احبها "غوار الطوشه" ليشاركه مقالبه المعتادة ليكسب قلب فطوم ويفشل بكل محاولاته ، ليلحقه "ابو كلبشات" مدير المغفر الذي لا يخطئ أنفه ابداً بحثاً عن غوار وابو عنتر ويقبض عليهم ويتم حبسهم ومن بعدها يغني غوار وهو يبكي" يامو يا ست الحبايب يامو كم جوز جرابات رقعتيلي " ومن بعدها يهرب من السجن كالعادة .
على سبيل المثال مسلسل صح النوم تم تصويره عام ١٩٧٢ ،جسد معالم الحياة الطبيعية التي فيها السيء والجيد، بالرغم أننا احببنا هذا المسلسل على اعتبار أنه كوميدي حتى لو كان بالأبيض والأسود على أيام التلفزيونات القديمة لكنه أسس لنا شخصية ابو عنتر لمدى الحياة ،ثارت شخصية غوار المشاكس و أبو عنتر الأزعر في كل مدينة وحارة واصبح تقمس هذه الشخصية مطلوب لدى البعض ليهابه الجميع وليتها وقفت الى هنا،وبكل أسف بدأت بمخيلة كل متنمر على مجتمعه أنه أبو عنتر زمانه وبالفعل و بنفس صفات الوشم والموس، واليوم أبو عنتر موجود بتحديثات جديدة متعلق بالدور فأصبح يأخذ الأتوات ويسرق ويقتل ويرعب الجميع .
ما ورثه أبو عنتر لشخصيات العنترية عبر هذه السنين هو عبارة عن شخصية تكررت بمسلسلات عدة كان يقوم بها ناجي جبر على اعتبار انه صاحب شخصية ناجحة تميز بها ، لكن بقي أبو عنتر بنفس صفاته التي تليق بتركيبة عقليته ولم يطورها لكن ما اختلف من عنتريات هذا الزمن أن صاحب لقب برغي و وح وح والحنش و غيرهم اخترقوا شخصية أبو عنتر وقاموا بتحديثات تمت اضافتها وحولت من لقب أبو عنتر الى لقب أزعر .
هذا ما ورثناه من الماضي وهذا ما صنعته لنا بعض الدراما التي اتاحت لنا بالتقليد فقط ، واضاعت علينا حياة مطمئنة هادئة وفرضت علينا عبء كبير وللجهاز الأمني الذي نكن له كل الاحترام، كلنا مع قمع شخصية أبو عنتر واشباهه من كل أطياف مجتمعنا وعلينا إعادة تركيبة المجتمع الخالي من الفوضى وهو المطلوب الآن بصياغة القوانين التي تناسب كل جرم ، وعلينا أن نساعد الأمن في هذا التحدي لنحافظ على وطننا اولا و من ثم مجتمعنا .
وفاة حدث في المفرق والأمن يحقق بسبب الوفاة
إحالة ملفّ الطلبة المتورطين بأحداث الجامعةُ الأردنيّة الأخيرة للمجلس التأديبي
العنف الجامعي في الميزان .. ومن المسؤول
صدور رواية اللوكو للكاتب والإعلامي موهوب رفيق
الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان
وزارة الثقافة تحتفل بخريجي معهد تدريب الفنون الجميلة
منتخب الطائرة للشابات يلاقي هونغ كونغ الأحد
الاحتلال يربط انتهاء حرب غزة بنزع سلاح حماس
اتحاد السلة يُعاقب الوحدات والفيصلي
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع