الأب الغني والأب الفقير للكاتب الأمريكي روبرت كيوساكي
السوسنة - روبرت كيوساكي، وهو أستاذ في قسم التنمية البشرية، ورجل أعمال من مواليد عام ١٩٤٧ ومضى من عمره ٧١ عامًا.
تحدث في هذا الكتاب عن كيفية كسب المال وطرق إنفاقه الصحيحة حيث يرشد القراء إلى الجوانب والحلول التي يمكن من خلالها الوصول إلى الثراء، ويعرض فيه كذلك قاعدة الأصول والخصوم التي يبين فيها طريقة تنظيم الايرادات والنفقات لكل فرد بالإضافة إلى طرح وجهة نظره من الوظيفة التقليدية.
تلخيص الكتاب:
ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول تدور حول ستة دروس، تتعلق بالمال وكيفية كسبه والتعامل معه، وهو كتاب يلخص الخبرة النظرية والعملية لوالد روبرت والخبرة العملية للكاتب روبرت في تأسيس ثروته الشخصية، في حين لم يتلقى من والده الحقيقي سوى نصائح تحثه على التعلم فقط للحصول على وظيفة بالكاد تسد رمق مصروفاته و أساسيات حياته.
وتتمثل فكرة الكتاب أن الأب الفقير يتحاشى طرق الحصول على المال معللا بأنه ليس بوسعه القيام بذلك، ومن ثم يأخذ الوظيفة ذات الراتب الثابت والذي يحميه من الفقر والاحتياج.
بينما يسعى الأب الغني إلى تعلم ما يجهل من طرق في كسب المال وتنميته، وهذا يعني بأن تحصيل المال مرتبط بقدرة العقل على التعلم، ومن ثم شجاعته بإدارة المخاطر وتخطي الأزمات متجها نحو بناء الاستثمارات وتأسيس الشركات وتوظيف الآخرين.
يؤكد الكاتب أن الحصول على المال من المهنة الرسمية لوحدها لن يمنح الحرية المالية ولن يمنح الثراء لصاحبه، وإنما يتحقق ذلك من خلال السعي الدؤوب بالمعرفة والممارسة لخلق مصادر دخل متعددة.
من أهم الدروس التي وردت في الكتاب:
وضع حلول لتحسين الوضع المالي للشخص والفرق بين قاعدة الأصول والخصوم، وعلى بساطة هذه القاعدة فإن هناك الكثير منالناس يجهلونها بحسب رأي روبرت وبالتالي يقعون في فخ الديون والفقر والعوز وفقا للكاتب.
ويعني بالأصول هي الأشياء التي تعود على الفرد بالمال أما الخصوم هي الواجبات والالتزامات والأشياء التي تأخذ من الفرد هذا المال، ويؤكد الكتاب أن الثراء هو مقدار العوائد التي تحققها الأصول للفرد، مقارنة بخانة النفقات والمصاريف والخصوم.
وكلما زادت العوائد زاد التدفق المالي وكلما كان التدفق المالي أكبر من نزيف النفقات والمصاريف فسيزداد الفرد ثراءا وغنا، وعلى عكس الأشخاص الذين لا يستثمرون الأصول ويتجهون دائما لشراء الكماليات والرفاهيات، والذين هم أكثر عرضة للوقوع في الديون بحسب رأي روبرت.
ويقول الكاتب أيضاً أن المهنة الرسمية لا منح الثراء أبدا، حيث أن قضاء العمر في الكدح فيها للحصول على المال والذي سوف يذهب من يدي الفرد بنفس سرعة الحصول عليه، ليس دليل على شدة الذكاء إطلاقا على حد قوله.
ويحذر روبرت في كتابه بأن الوظيفة الرسمية الرفيعة الآمنة ما هي إلا وهم وسراب لا وجود له ولل يمكن تحقيقه، انما هو خيال زرعه الآباء في عقول الأبناء دون وعي وإدراك، ظانين أن هذا هو الملاذ الآمن ضد مفاجات الزمان، ويقول: "مهما ارتقيت في وظائف مرموقة فسياتي يوم تصبح فيه عاجزا بلا فائدة، يجب تغييرك".
فوائد ومخاطر تناول الجبن يومياً
تحويل مستحقات التعليم الإضافي إلى البنوك
انخفاض مخزون الحديد: أعراض وتحذيرات
محافظ العاصمة يمنع فعالية مقررة بوسط البلد الجمعة
إدوارد يكشف إصابته بالسرطان والجلطة
إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة .. صور
منتخب السيدات يفتتح تصفيات آسيا بمواجهة لبنان
أحمد السقا في كلام كبير رغم الخلاف
أحكام بالأشغال المؤقتة لموظفين باختلاس وغسل أموال
هواوي تنفي تقليد نموذج علي بابا
طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار
استقالة الهناندة تثير الجدل واتحاد السلة يلتزم الصمت
انطلاق معسكر سواعد الإنقاذ في مركز شباب الزرقاء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس