دحيّة انتخابيّة والنتائج كارثيّة
لم تشدني طروحات ذلك البرنامج الانتخابي لاحد المرشحين الذي لم يخلو من الوعود التي تبدأ "بسوف" وتنتهي" بهمتكم معي للوصول الى ذلك الكرسي" ، أوقفتني عبارات غنت بتلك الدحيّة رداً على ما قاله المرشح أمام تلك الحشود التي خالفت أمر الدفاع وكانت كلماتها التفاعليه " احنا معك يا أبو فلاني غصب عن الراضي والداني" ،" وبعدها احنا معك على الحلوة والمرة واحنا معاك اليوم وبكرى "، وكلما كثر المتفاعلين تراص الكتف على الكتف لا يهم ابدا إن كان مسنا أو حتى شابا لكن المهم أن يظهر التجمع بمنظر قوي يغزو الساحة ويصور لينقل عبر الصفحات التواصل،وكلما زاد الحماس في الدحيّة وتعالت الأصوات لتسمعها النساء في البيوت التي تتابع هذا الحشد عن بعد لتتفاعل المشاعر والحماس باعتزازهم لأبن عشيرتهم و ٱن طالت الدحيّة اكثر عن ذلك فيكون قد نسيوا تماما التباعد والكمامة والكورونا كلها ،ليظهر مشهد آخر وهو نزول المرشح على الساحة وكله حماس ويزيد الهتاف عليه بل واكثر يصر على المتفرجين بالمشاركة بالدحيّة العظيمة ، على قولة "يا فلاني جيرة الله لتشاركنا ويشده من ذراعة ليدخل ذلك الجموع من باب المجاملة لذلك المرشح وتسقط من يده الكمامة التي المفروض سيرتديها ".
لم يتوقف المشهد بعد بل يظهر على الساحة مناصرين لمنافس آخر مرشح ثاني لنفس الدائرة الانتخابية يترقبون المشهد ويحسبون الأعداد الموجوده ومن هم الحاضرين المحسوبين عليهم وعلى عشيرتهم ، يخطط المرشح الثاني هو ومنضمين حملته الإنتخابية بأن يرتب مهرجان إنتخابي اضخم من السابق وذلك منسجماً مع عدد العشيرة التي فيها افراد اكثر يلقن فيه المنافسين له درساً بأن كل افراد العشيرة حاضرة و ان الاعداد أكبر من المتوقع وعلى قولة احدهم "اكتساح الدائرة "وايضا تنتهي بالدحيّة كالعادة لتكون الرسالة واضحة الكرسي النيابي لنا وهلم جرى .
يتنافس علينا المتنافسون ونحن نسجل أعلى حصيلة من المصابين ومع هذا لا يهم المرشح إلا ذلك الكرسي النيابي ، آلاف من الحشود المشاركين بالدحيّة معهم الشهادات الجامعية ومنهم اطباء ومحاميين وصيادله وغيرهم لكن لم يحافظوا على انفسهم بسبب الاندفاع العشائري فقط، عزيزنا الناخب المتحمس رسالة واضحة ستقل بعد الدحيّة الأسرّه في المستشفيات اذا مرضت ولن تجدها ويبقى نظر المرشح فقط على الكرسي ،تتألم وتغيب طويلاً وستندم ورسالة إطمئنان لن تصلك من ذلك المرشح لأن الأهم هو الكرسي النيابي، رسالة لك ولي لعلنا ندرك تبيعات الفوضى وخطورتها التي نشاهدها بأن ما يهمنا في المرحلة الإنتخابية هذه هو البيان الانتخابي فقط وسيرة الفكرية والعملية لكل مرشح وأن الزفة والدحيّة تدل على ضعف المرشح وضعف برنامجه واستهتاره و النتائج كارثيّة اكبر دليل فيها المرض وألم وربما موت ، لنترك الحماس الزائف ولنترك الأمور تسير كما هي ،هناك صندوق نعرف مكانه وهناك كرسي لابد ان نختار من سيجلس عليه ليتكلم بصوتنا فالنختار بصدق أولا بمن تكون أولوياته بأن يحافظ على صحتنا جميعنا ويهتم بالتباعد الجسدي لأجلنا ويتفهم خطورة الوضع ليحمينا.
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

