تسعة عشر .. رواية الخيال في البرزخ

mainThumb

06-11-2020 11:01 PM

السوسنة - تسعة عشر هي رواية للكاتب الأردني أيمن العتوم وهو أديب وأستاذ ومهندس معماري له العديد من الإصدارات الأدبية كان آخرها رواية تسعة عشر وهي رواية الخيال تحاكي الحياة البرزخية ما بعد الموت، يتخللها الكثير من المعلومات الثقافية والتاريخية والأدبية والدينية والاجتماعية المتنوعة، وتضمن مجموعة من الأسئلة التي يطرحها الكاتب ويجيب عليها. ذكر العتوم في هذه الرواية العديد من الشخصيات المشهورة من أدباء وساسة وفنانين، وتنقل بين الشرق والغرب والحاضر الماضي في صورة واحدة وهي حياة البرزخ ما بعد الموت.
 
نبذة قصيرة عن الكاتب:
أيمن العتوم كاتب وشاعر أردني ولد عام ١٩٧٢، وكان أيمن العتوم منذ نشأته محبًا للغة العربية، حيث حصل على الدكتوراه في النحو عام ٢٠٠٧.
وبعد تجربة في السجن على خلفيات سياسية كتب العتوم روايته الأولى يا صاحبي السجن والتي تحاكي هذه التجربة، ثم عمل بعد ذلك مهندسًا تنفيذيًا في مواقع إنشائية مختلفة، كما عمل مدرسًا للغة العربية في العديد من المدارس الأردنية.
 
من مؤلفاته:
• يا صاحبي السجن
• ‎يسمعون حسيسها.
• ‎خاوية
• ‎ذائقة الموت
• ‎كلمة الله
• ‎تسعة عشر.
 
 تلخيص الكتاب:
هي رواية من ٣٠٢ صفحة آخر ما كتب العتوم اسمها مقتبس من القرآن الكريم كما هي عادة الكاتب حيث يقتبس عناوينه من كتاب الله.
تدور أحداث الرواية حول رجل قارئ وكاتب تتوفاه المنية، وبعد دفنه يخرج من القبر ويبدأ حياته في البرزخ، حيث يشاهد هناك أهوال ما بعد الموت من لحظة النفخ في الصور وإعادة النشأة الأولى إلى يوم العرض على الله عز وجل.
ويقضي هذا الرجل قرونا طويلة هناك ويقابل في تلك الحياة سياسيين وأدباء وفلاسفة مما قرأ عنهم في الحياة الدنيا، ويحاورهم ويرد عليهم كما ينتقي من شعر الشعراء وينهل من علمهم ويأتي بأبيات ترد على شعرهم، كما يطرح في الرواية اسئلة كثيرة ويجيب عليها.
بالرغم من أن الرواية كتبت في شهر واحد بحسب قول الكاتب إلا أنها احتوت على العديد من المعلومات الثقافية والدينية والاجتماعية التي جمعت الشرق بالغرب ومن القرون الأولى للبشرية إلى آخر العصر حيث يطوف بالقارئ من اثينا إلى الأندلس ومن البحر إلى الصحراء، ومن أرسطو وسقراط إلى المتنبي، ومن الموت إلى نفخة الصور.
 
النقد
بحسب النقاد أراد أيمن العتوم في هذا الكتاب أن يختزل أمور كثيرة من العصور القديمة والحاضرة ليضعها جمعاء في رواية واحدة تلتقي بالخيال كما تلتقي بالواقع ليعطي في نهاية الأمر مزيج من التاريخ والثقافة والعلوم في ثلاثمئة صفحة.
وقال أحد النقاد عن رواية تسعة عشر: " بالرغم من أن ثمة هناك مساحة واسعة تجسد ثقافة الكاتب في هذه الرواية والتي تنقل فيها بين العلوم والآداب والفنون ببراعة ملحوظة إلا أنه لم ينسى أن يبرز للقارئ جمال اللغة العربية وآدابها بين السطور."
 
العناصر التي بنيت عليها هذه الرواية: 
• الخيال.
• ‎الخوف
• ‎التاريخ.
• ‎الحياة والموت


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد