الخدمة في الزرقاء لها نكهة خاصة
كان لي شرف الخدمة في مدينة الزرقاء كمعلم للتربية الرياضية لمدة لا تزيد عن السنة والنصف، وكان ذلك في العام الدراسي 73/72 والفصل الدراسي الاول العام الذي يليه تقريبا، قبل الانتقال إلى كلية الحسين في عمان والتي لها حكاية أخرى، وكانت الخدمة في مدرسة معاوية الثانوية في مدخل وادي الحجر، بجانب الملعب البلدي والذي كان يسمى ملعب جناعة، وعلى ضفاف نهر الزرقاء والذي افادني الصديق الرياضي المرحوم الاستاذ شمس الدين طاس بانهم كانوا يمارسون السباحة والغطس في النهر في خمسينيات القرن الماضي ، قبل ان تدمره عوامل عدة.
واهم ما في الامر ان معاوية كانت مدرسة جاذبة وعلى فترتين وتزاملت بالعمل فيها مع الاساتذة الافاضل محمد قراقيش وعبد الكريم عدوي ومحمود صالح، ونعم الاخوة والزملاء، وفي شهر كانون الاول من عام 72 تقرر ان تقام المباراة النهائية للمملكة لكرة السلة والتي كان طرفها ثانوية الزرقاء وكان مدرسيها المبدعين محمد نبيل حسن ونعيم العصيري على ملعب معاوية والمهم في الامر انه قبل المبارة بيوم واحد لم يكن من معالم الملعب سوى اعمدة الاسمنت التي تعلق عليها بوردات السلة، وبعد نهاية الدوام المسائي تصدى نخبة من طلبة المدرسة آنذاك وباشراف مباشر من المعلمين وعلى راسهم محمود صالح والذي كان يجيد مهارات عدة كالبناء والدهان وغيرها وبرشاقة وايثار، ولعلاقاته الطيبة وتفانيه في الخدمة العامة كان يلقب ب(يارنج) نسبة إلى جونار يارنج امين عام الامم المتحدة في تلك الحقبة، وكان يسكن بجانب المدرسة، وقد تكفل بالعشاء والشاي والضيافة لفريق العمل من بيته العامر باهله ، والذين اذكر منهم والعذر لمن لا اتذكره المرحوم الدكتور عايد فضل، الدكتور محمد خليفة مبيضين، الدكتور عاكف طيفور، القادة:صبحي طاهر، احمد نجيب، واعتقد شقيقه ياسر، عمر عصيري، محمد سامي ابوبكر، ومحمد سمرين وغيرهم وبالتاكيد هناك اسماء ساهمت في هذا الانجاز وغيره لهم الاحترام والتقدير ، وكانوا بمنتهى السعادة عندما انتهينا من تركيب البوردات وتخطيط الملعب في حدود الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، وفوجئ الجميع في اليوم التالي بالتغيير الذي طرأ على الملعب في ساعات الليل، والعبرة في ذلك ان معظم هؤلاء الطلبة اصبحوا قادة كل في مجاله، مما يؤكد ان الرياضة مصنع الرجال، وان الزرقاء مستودع الكفاءات لاندية العاصمة وغيرها وفي كل المجالات، ومظلومة من الحكومات، فانديتها فقيرة ومصانعها لا تساهم في تنمية الرياضة فيها بالرعاية والدعم المطلوب، ولا زالت منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، ومع هذا هناك من يعشق العيش فيها رغم اغراءات العاصمة القربية؟؟
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم