وداعًا 000 عام 2020

mainThumb

09-01-2021 05:39 PM

 السوسنة - تماما ّ أنني لست الوحيد بأنني سعيدا بتوديع عام  2020 ،ربما يكون  من العدل إن نقول هذه السنة من واحده من أسوأ السنوات في الآونة  الأخيرة، علاقات قطعت بسبب فيروس لا يرى بالعين ألمجرده، وأفراح أقيمت بدون معازيم، ومرضى لم نتمكن من زيارتهم، وموتى لم نتمكن من توديعهم إلى مثواهم الأخير، ولم نسير في جنازاتهم  ومشاريع أجلت ،وخطط توقفت، وأمال انتهت وهناك من فقد عمله.

 وقد تأثر القطاع التعليمي والصناعي والتجاري سلبا، لكن لو نظرنا إلى الجانب المشرق من الكأس لوجدنا انه يوجد ايجابيات حدثت معنا ومن ضمنها أصبحنا نحمد الله ليلا ونهارا على نعمه العلاقات ألاجتماعيه، التي  منعنا منها.
 
لأسباب التباعد الاجتماعي،  ومنع التجمعات ،ونعمه الخروج يوم الجمعة ،ونعمه الذهاب إلى المسجد، ونعمه لمه العائلة على مائدة الإفطار في رمضان.بالرغم من ذلك هذا الوباء أعطى  دفعه لصناعه الادويه والعلاجات الفعالة واللقاحات.
 
كما أصبح  خبراء الأمراض المعدية ابرز الشخصيات في عام 2020 مما اثار إعجاب الجمهور لهم، بالاضافه إلى الاهتمام بالنظافة العامة، و صنع الكمامات والمعقمات وتوفيرها  بدل من جلبها من الخارج وإيجاد مصادر أخرى مثل الزراعة والمزارعين والصناعات المحلية والتطوير والاستثمار في البلد ولا يغيب عن بالنا الطبخ المنزلي لدى بعض الأسر الاردنيه بسبب إغلاق المطاعم، وتخصيص وقت للعائلة والتقرب إليهم في فتره الحجر دون مشاغل والتزامات.
 
 و في الختام عام 2002 مجرد رقم في التقويم لا يغير شيء في الواقع لكننا من نصنع   التغيير في حياتنا عبر أفكارنا  وأعمالنا نحن من نصنع المستقبل وليس  هو من يصنعنا  وداعا عام 2020
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد