مهنة التعليم رسالة الانبياء
الحمد لله الذي اكرمني بانني عملت في مهنة التعليم في كافة المراحل الدراسية من المرحلة الاساسية حتى مرحلة الدكتوراة داخل الاردن وخارجه في المدارس والجامعات ما يقارب نصف قرن من الزمان، اكتسب خلالها خبرات غنية من زملائي وطلبتي، وتعلمت منهم الكثير بطريقة مباشرة او غير مباشرة، وحتى من اطفال الصفوف الأولى تعلمت البراءة والصدق في الانفعالات الطيبة الخالية من النفاق، وتعلمت من الكبار التنوع في الفكر والفهم والنظرة إلى الحياة، لاختلاف المناطق والاماكن والبيئات التي عاشوا فيها والثقافات المتعددة التي تاثروا بها .
وكان العمل معهم رسالة انسانية قبل ان تكون مهنة، و خلال هذه المسيرة الطويلة في العمل العام من المؤكد ان اصبت واخطات، ولكنني تعلمت من الأخطاء اكثر من النجاحات. والخطأ سمة ملازمة للانسان، لقول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ، وعملت في المدارس والجامعات، ولا خيار لي في ذلك، مع الصالح والطالح، والطيب والانتهازي، والوفي والعاق، والمرتشي والمتصدق، والامين على رسالته والخائن لها ، وهذه سمات عامة قد تجدها في كل المواقع والازمان ، والذي يسعدني انني حظيت بصداقات دائمة من الأوفياء في كل المواقع التي عملت فيها داخليا وخارجيا ، وبعد ان انتهت علاقتي الرسمية مع المؤسسات التي خدمت فيها ، تخلصت من أعباء المنافقين والعاقين الذين كانوا غصة في الحلق، وحملا ثقيلا على نفسي لانه كما قال المتنبي " ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا له ما من صداقته(مزاملته) بد" ، ولم ولن احمل عليهم وادعو لهم دوما بالهداية لانهم جهلة ومرضى، ولا ينامون من أعباء احقادهم على الغير، وهم قلة شاذة ومبتلاة بالحقد وأمراض المجتمع البغيضة، وخطورتهم على الطلبة شديدة ، والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، بان الوجوه المستبشرة التي التقي بها او تتواصل معي عبر المنصات الرقمية دون مصلحة شخصية، تعزز ايماني الراسخ بان مهنة التعليم بكافة مراحلها هي رسالة إنسانية سامية ، ويؤجر الانسان عليها في الدنيا من تقدير واحترام من الاخرين طلبة وزملاء واصدقاء من المجتمع المحلي والخارجي، وفي الاخرة بدعوات الصالحين والطيبين الأوفياء، وفي نهاية المطاف لابد من استعادة ما انشد به المتنبي .
"أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا" . "وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ"
برامج تدريب مجانية للعمال ذوي المهارات المنخفضة
هجوم إسرائيلي هو الأضخم والأعنف على مدينة غزة
الشوبكي: إسرائيل قد تقطع الغاز والماء فعلاً عن الأردن
منح دراسية للطلاب الأردنيين في مصر والمغرب .. رابط
قطر: قمة الدوحة تاريخية وتجسد وحدة الصف
الملك يحسم من الدوحة: لا أمن بلا ردع
مسؤولون إسرائيليون يحرجون ترامب: علم مسبقاً بالضربة على قطر
تحويل كليك بالخطأ والجزاء القانوني
نواب يثنون على خطاب الملك بـقمة الدوحة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم