حماية المستهلك توضح موقفها من الحظر الشامل .. وتدعو لإبراز الدراسات

mainThumb

01-03-2021 11:17 AM

السوسنة - دعت جمعية حماية المستهلك، الاثنين، متخذي القرارات لدراسة أثر  الحظر الشامل يوم الجمعة بشكل موضوعي من النواحي الاقتصادية والنفسية والاجتماعية واتخاذ التدابير اللازمة بسرعة لتلاشي الأثار السلبية لهذا الحظر الذي تسبب في خسائر فادحة لجميع الأطراف من مبدأ التشاركية بين جميع الأطراف ذات العلاقة.
 
وأشارت إلى أن الكثير من المواطنين من الطبقتين الفقيرة والوسطى يعملون في قطاعات تعتمد اعتمادا كليا على تحصيل قوت يومها من خلال العمل يوميا مثل المطاعم الشعبية والعاملين على التكسي الأصفر وغيرها من القطاعات وبالتالي فإن اعلان حظر يوم الجمعة سيحرمهم من كسب قوت يومهم وسيزيد من معاناتهم التي يعيشونها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
 
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات إن المعاندة والاحادية في أخذ القرارات تسببت في خسائر اقتصادية فادحة والأفضل الآن أن نبدأ بالتفكير الموضوعي الهادف لمحاولة تعويض هذه الخسائر التي أصابت القطاعات كافة.
 
 
 
وجدد مطالبته للحكومة لتغيير النهج المتبع والخاص بالمؤسسات الوطنية فيما يتعلق بالحظر الشامل ليوم الجمعة والحظر الجزئي لباقي ايام الاسبوع والذي يبدأ من الساعة التاسعة مساء وينتهي عند الساعة السادسة صباحا بالنسبة لهذه المؤسسات.
 
وبين أن قرار حظر يوم الجمعة عمل على اكتظاظ الناس في الاسواق وتزاحمهم لشراء ما يحتاجونه من مواد تموينية واساسية  قبل يوم الحظر وهذا الأمر أدى الى الاخلال بشروط السلامة العامة الخاصة بالجائحة واهمها التباعد المكاني وبالتالي فإن قرار الحظر قد تسبب في زيادة حالات الاصابة بالفيروس، وهذا الأمر انعكس سلبا وعكسيا على الغاية من فرض الحظر الشامل وهي تقليل عدد الاصابات.
 
واشار الدكتور عبيدات إلى أنه لا توجد لغاية الآن أي دراسات علمية متخصصة أثبتت أن الحظر الشامل أو زيادة ساعات الحظر قد عمل على تقليص أو تقليل عدد الاصابات وبالتالي فإن الاستمرار في فرض الحظر الشامل أو الجزئي لا مبرر له ويجب انهائه فورا، وإن كان هناك دراسات حول هذا الموضوع فإننا في حماية المستهلك نأمل بابراز هذه الدراسات للاستفادة منها.
 
 
 
و ناشد  عبيدات المواطنين للتسجيل في المنصة الخاصة بأخذ اللقاح حماية لهم ولأسرهم ولجميع أفراد المجتمع من هذا الوباء الخطير، ومراعاة شروط السلامة الصحية من حيث التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وعدم المشاركة بمناسبات الأفراح والأتراح وغيرها من التجمعات التي قد تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد