اشكالية الحقوق والواجبات
تتردد قضية الحقوق كثيرا في مواقف جدلية وقد يراد بها احيانا عكس ما تعنيه(كلمة حق اريد بها باطل) ، فعندما تصطدم مصلحة فرد في الحصول على مغنمة او وظيفة مهما كان حجمها او قيمتها فيبدا بالكلام عن الدستور والمادة السادسة تحديدا والتي تنص عن الحقوق بان الاردنيين امام القانون سواء في الحقوق والواجبات، نعم صحيح ما ورد في النص، ولكن قد لا يذكر أحدنا او يتذكر الواجبات التي عليه.
ولان باب الاجتهاد مفتوح للجميع، فكيف نفهم التنافس على وظيفة متقدمة لها شروطها ومتطلباتها ومؤهلاتها بانها متاحة للجميع حتى لو لم تنطبق عليه الشروط على اعتبار ان التساوي في الحقوق يغفل شروط الوظيفة ومتطلباتها ، واذا فكر مشرع بوضع شروط للترشح للنيابة او البلدية وغيرها تتعالى الاصوات إلى نص المادة الواردة في الدستور وكان البلدية والنيابة وغيرها من المواقع الموازية كالوزارة والادارات العليا ليست من الاهمية في متطلباتها الاكاديمية والمهنية في التشريع والرقابة والادارة وغيرها رغم عدم الالتزام بالعدالة في معظم إجراءاتها ، ويتكلم البعض باستمرار عن الحقوق ومن النادر ان ينطق احدهم عن الواجبات وقد لا يقوم بها ويقصر فيها ، علما بانها تتقدم على الحقوق، لذلك علينا ان نعرف الواجبات الملقاة على عاتقنا في كل المواقع بدءا من السير على الشوارع والالتزام بقوانين السير واحترام الاخرين ومرورا بإماطة الاذى عن الطريق والناس، والإخلاص في العمل والقيام بواجباته المطلوبة، والعدالة في خدمة الناس دون تمييز كواجب وليس تكرما عليهم، والحفاظ على المال العام والصدق في البيع والشراء والصناعة والزراعة، والحديث وقول الحق في الامور العامة،والاخلاص في اداء متطلبات التعليم والصحة وكل مجالات الحياة صغرت ام كبرت من الوزير إلى عامل الوطن،" فكلم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته" هذا لا يعني انه لا يوجد ظلم او تجاوز على القانون او فساد وتطاول على الناس وحقوقهم ، ولكن هذا ليس مبررا للاهمال والتهاون في اداء الواجب لانه ذلك لا علاقة له بالفاسدين والمرتشين والظالمين بل هم يتمنون ان يعم الظلم والفساد ويعملون على ذلك خدمة لهم ولاولادهم واحفادهم من بعدهم ، وفي نهاية المطاف اذا قمت بواجبك في اي موقع كان باخلاص وتجرد من هوى وبطيب خاطر، ستنام بهدوء وملئ الجفون مرتاح الضمير، وتاكل وتطعم اولادك بالحلال ، وستنال احترام الجميع حتى من غير محبيك ولو اعتدي على حقوقك وتجاوزها الظالمون، "" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"" صدق الله العظيم "
برامج تدريب مجانية للعمال ذوي المهارات المنخفضة
هجوم إسرائيلي هو الأضخم والأعنف على مدينة غزة
الشوبكي: إسرائيل قد تقطع الغاز والماء فعلاً عن الأردن
منح دراسية للطلاب الأردنيين في مصر والمغرب .. رابط
قطر: قمة الدوحة تاريخية وتجسد وحدة الصف
الملك يحسم من الدوحة: لا أمن بلا ردع
مسؤولون إسرائيليون يحرجون ترامب: علم مسبقاً بالضربة على قطر
تحويل كليك بالخطأ والجزاء القانوني
نواب يثنون على خطاب الملك بـقمة الدوحة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم