رِسَالةٌ إِلَى كُلِ مَنْ يَدْعُو بِالْخُرُوجِ عَلَى اَلْحَاكِمِ
دعونا نعود لنتذكر معا بداية الكون، عندما خلق الله سيدنا آدم عليه السلام ومن ثم خلق له زوجه من نفسه وأدخلهما الجنة ... إلخ، وبعد ذلك عصى أدم وزوجه ربهما بسبب إبليس الذي ناصبهما وذريتهما العداء وطلب من ربه أن ينظره إلى يوم الدين، وقد لخصت الآيات من سورة البقرة من رقم 30 إلى رقم 38 قصة بداية الكون بشكل مختصر مفيد لمن يرغب في الإستزادة. ولا يستطيع أحد أن ينكر أن إبليس وذريته يعملون ليلاً ونهاراً لإغواء بني آدم وإبعادهم عن الصِرَّاط المستقيم (قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (الأعراف: 14 – 16 بالترتيب التصاعدي)). وقد ذكرنا سابقاً أن أغلب نفوس البشر من نوع النفس الأمارة بالسوء وليس من النوعين اللوامة أو المطمئنة (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ، وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ، يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (يوسف: 53، القيامة: 2، الفجر: 27)). والدليل على أن أكثر النفوس من النفس الأمارة بالسوء والشريرين والتابعين للشيطان الرجيم في جميع أفعالهم وأقوالهم في قوله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف: 179)). ونضيف قائلين أن كثيراً من الناس لا يسمعون النصح والإرشاد والتوجيه والهداية إلى الصراط المستقيم لقوله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلً (الفرقان: 44)). نعم، أنزل الله الرسل والأنبياء لهداية بني آدم أجمعين وكان نزول الرسالات السماوية وفق التسلسل الزمني الرسالة اليهودية ومن ثم المسيحية وآخر الديانات كانت الإسلامية. وحصل ما حصل من إختلاف بين أتباع أول رسالتين فيما بينهم وفيما بعد ما حصل سابقا ويحصل حاليا وسيحصل من خلافات قوية في المستقبل فيما بينهم وبين أصحاب الديانة الإسلامية منذ نزول الديانة الإسلامية. ولا ننسى ما أنجزه المسلمون خلال إزدهار حضارتهم من تقدم طبي وصيدلي وفلكي وهندسي وفضائي وعلمي وفي كل مجالات الحياة ووضعوا أسس تلك العلوم ومن ثم بنى عليها الغرب وإستمر في التقدم والإزدهار العلمي والتكنولوجي في جميع نواحي الحياة إلى يومنا الحاضر وسيستمر في المستقبل.
العيسوي: رؤية الملك تمثل مشروعاً وطنياً متكاملاً
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة
أوبك+ يعلن زيادة جديدة لإنتاج النفط في آب
وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب في إسطنبول التركية
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
اختتام تصفيات المنتخبات الوطنية لكرة الطاولة
توضيح حول سبب انقطاع الكهرباء عن محطة الزارة ماعين
نائب متورط بمحاولة تهريب وثائق للإخوان بالعقبة .. تفاصيل
تصعيد إسرائيلي: مسيّرات تستهدف سيارات جنوب لبنان
احتفالات الاستقلال الأمريكي يثير تفاعلاً حول علاقة ترامب وميلانيا
دعوات لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب
تنظيم الطاقة توجّه بوقف فصل الكهرباء خلال امتحان التوجيهي
القبض على مشعوذ بعد تسببه بإصابات خطيرة لفتاة عربية في عمّان
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل