أبو عبيدة يرعب الاحتلال الاسرائيلي بتغريدة .. تعرف عليه

mainThumb

11-05-2021 01:25 AM

عمان – السوسنة - شكل  الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس رعباً حقيقيا لدولة الاحتلال الاسرائيلي اكثر من النظام الرسمي العربي قاطبة .

ابوعبيدة بتغريدة واحدة كتبها على احد مواقع التدوينات القصيرة  الاثنين 10 ايار 2021، حذر فيها اسرائيل من ضرورة وقف عدوانها في القدس والا ستلقى ردا بعد الساعة السادسة من مساء الاثنين ، لتقصف مدن تل بيب وعسقلان والقدس والمستوطنات باكثر من مئتي صاروخ اطلقتها حماس من قطاع غزة الامر الذي دب الرعب في دولة العدو الصهيوني .
 
ابو عبيدة عاد من جديد وغرد فجر الثلاثاء، بضرورة فك الحصار عن المعتكفين في الاقصى خلال ساعتين، مما شكل رعبا جديد لقوات العدو الاسرائيلي، وبدات عل اثرها انسحاب جزء من المسجد القبلي في الاقصى وفق وسائل اعلام فلسطينية .
 
وفي تلك الاثناء تشن قوات العدو الصهيوني عدوانا بربريا على قطاع غزة دون رحمة وسط صمت عربي  واسلامي مطبق .
 
ويعد المجاهد  ابو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الصهيونية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الاعلامية التي تفرضها حماس. لٌقب بأبو عبيدة تيمناً بصحابي فاتح القدس أبو عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
 
عبارة كتائب القسام التي تنهي بها بياناتها المشهورة: (وإنه لجهاد نصر أو استشهاد)، هي نفس العبارة التي قالها الشهيد عز الدين القسام حين حاصره البريطانيون وطلبوا منه الاستسلام في أحراش يعبد، فبقي صامداً لست ساعات قبل أن يستشهد مع رفاقه في معركة غير متكافئة عام 1935م.
 
وغير محدد مكان ظهور ابو عبيدة أو الزمان، فيظهر في مؤتمرات صحفية، أو في مساجد غزة تارة، أو في وكالات الأنباء، أو في شارع، أو على قناة الأقصى الفضائية، أو أي قناة فضائية أخرى .
 
باستثناء لقبه، فهو يحرص على الحفاظ على الغموض فيما يتعلّق بهويّته، ولا يكشف وجهه أبدًا. وهو يعمل كناطق باسم حماس منذ العام 2006، ولكن باستثناء هذا العمل، لا يُعرف أي شيء تقريبًا، مثل سنّه، عائلته وأصوله، وإنْ كان من المرجّح أنّه وُلد في غزة.
 
وفقًا للإعلام الفلسطيني، فأبو عبيدة هو أحد الأسماء الرائدة في قائمة اغتيالات الجيش الإسرائيلي، رغم أنّه في الواقع، فإنّ الأسماء التي تشكّل القائمة هي من صانعي القرار الأكبر، أسماء مثل رائد العطار، مروان عيسى، ممتاز درموش، أيمن صيام، وعلى رأسهم بطبيعة الحال محمد ضيف. أبو عبيدة هو مجرّد “مبعوث” ينقل رسائل جميع هؤلاء.
 
ويُظهر البحث عن اسم أبي عبيدة في جوجل أكثر من 2.5 مليون نتيجة، وأيضًا ما يقارب 50 ألف مقطع فيديو في يوتيوب. تتشابه مقاطع الفيديو في طبيعتها: يظهر أبو عبيدة في معظمها ووراءه خلفية "تهديدية" أية كانت، نار أو قتال، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالمسلّحين، مقنّعين الوجوه هم أيضًا، وبعد الافتتاح المكوّن دائمًا تقريبًا من تلاوة آيات من القرآن يبدأ أبو عبيدة بصوته المعروف، دائمًا بقوله "بسم الله"، ودائمًا مع نفس الكوفية المعروفة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد