اَلْمَلِكُ وَأَهْلُ فِلِسْطِيْنُ هُمْ أَصْحَابُ اَلْقَرَار وَالْوِلاَية
إذا رغب المسؤولين في مجلس الأمن والجمعية العمومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المنبثقة عنها حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فعليهم أن يتفاوضوا مع الجهات الرسمية صاحبة الشأن والقرار والولاية في هذا النزاع، والتي بأيديها إتخاذ القرار وليس مع دول أو جهات أخرى ليس بأيديهم الحل أو الربط وكما قيل الذي لا يملك ضربة فأسه لا يملك قرار رأسه. وعلى صانعي القرار في هذا النزاع أن تكون لديهم المعلومات الكاملة حول الأسباب الحقيقية للنزاع أولاً وقبل تفصيل أو صياغة أي قرار وما ينبثق عنه من قرارات فرعية. لأنه عندما يكون القرار الأصلي خاطئاً فلن تكون القرارات الفرعية النابعة منه صحيحة وهذا ما تم إتخاذه من قرارات أساسية خاطئة وما تبعها من قرارات فرعية خاطئة خلال السبعون عاماً السابقة بخصوص النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكما يتضح لكل من يتابع الأحداث في منطقة النزاع، أن العرب خلال السنين الماضية لم تكن قراراتهم بأيديهم فأطلق عليهم منطقتهم الشرق الأوسط.
ولكن الحرب الطاحنة التي دارت رحاها منذ أكثر من أسبوع بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي أكدت للعالم أن أصحاب القرارات في هذا النزاع هم أهل فلسطين في قطاع غزة وأنهم يتخذون قراراتهم من رؤوسهم وبأيديهم وليس من غيرهم وبذلك غيروا إسم المنطقة العالم الأوسط. فعلى الجانب الإسرائيلي أن يُقِرَ بالأمر الواقع وبالحقائق المرة ومنها أن أصحاب الحق أصبحوا يعاملوهم الند بالند. وكما ذكرنا في مقالات سابقة لنا عليهم أن يسمعوا لصوت العقل والمنطق ولما كتبه ونشره بعض سياسييهم وعقلائهم وكُتَّابهم وآخرون في العالم. وأن يلتزموا بما تفرضه عليهم معطيات النزاع من جميع جوانبه وينصاعوا إلى الرأي العام العالمي الذي يُدَوِّي في جميع دول العالم قبل الرأي العام الإسلامي والعربي ويعملوا على حل الدولتين والحل السلمي بكل صدق وأمانه ودون مماطلة ومواربه. وهذا ما نصحهم به منذ عدة سنين جلالة الملك عبد الله الثاني وعقلاء العالم وإلا فسوف يعضون على أصابعهم ندماً وحسرة حيث لا ينفع الندم. فنتساءل كما يتساءل الآخرون لقد لجأ المسؤولين في الكيان الصهيوني إلى عقد إتفاقات تفاهم وتعاون وتطبيع بينهم وبين بعض الدول العربية وبالخصوص الخليجية ظانين منهم أن تلك الجهات بأيديهم إتخاذ قرارات النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وهذا خطأٌ فادح.
عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية
توسيع الحرب أو اتفاق .. ساعات حاسمة بالمفاوضات حول غزة
ترامب يشكر الأمير تميم وعقيلته على حفاوة الاستقبال
مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة
ألمانيا تطالب إسرائيل بإعادة الرهائن أحياء
لقاء سعودي إماراتي يبحث أمن المنطقة
تزويد مستشفى الأميرة راية بجهاز تصوير طبقي حديث
ناهد السباعي تكشف كواليس تجربتها الإنتاجية
أزمة قانونية جديدة تلاحق تامر حسني
الغموض يكتنف مصير الناطق باسم القسام أبو عبيدة
وزير الشباب: نعمل على خلق بيئة محفزة في المراكز الشبابية
فنان وطبيب مصري يواجه تهماً جنائية خطيرة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن
خبر سار لمتقاعدي الضمان الاجتماعي