اَلْدِفَاعُ عَنْ اَلْنَفْسِ اَلْمُبَرَرُ حَقٌ لِلْجَمَيْعِ
السوسنة - لم يوضح أو يعرف ميثاق الأمم المتحدة بشكل دقيق حدود استخدام القوة في حق الدفاع عن النفس فقد أجاز إستخدامها في حالات محددة ومن أهمها حالة الدفاع الشرعي عن النفس ولكن للأسف الشديد دون تحديد ما المقصود بالدفاع الشرعي. مما فتح المجال للتوسع في استخدام القوة بكل أنواعها بين الدول تحت هذا الحق وهذا ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمر (أيلول ) حيث قامت بإعادة تشكيل القواعد القانونية الدولية بحيث لا تتعارض مع مصالحها.
فتم تبرير غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003 واعتبرت أمريكا ان غزو الدولتين يندرج تحت حق الدفاع عن النفس. وإعتبرت دولة الكيان الصهيوني منذ عدة عقود من السنوات أن إعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين في جميع مناطق فلسطين المحتلة وقتل العُزَّل منهم بدم بارد أو الهجوم الواسع على قطاع غزة عدة مرَّات أو الاعتداءات العسكرية المتكررة على الأردن ولبنان وسوريا أنه يندرج تحت الدفاع عن النفس. ولقد نَوَّهْنَا في مقالات سابقة لنا عن الضرورة الملحة لإعادة صياغة بعض بنود قوانين مواثيق الأمم المتحدة بشكل دقيق أكثر مما هو عليه الآن حتى لا يتاح لأي طرف من اطراف أي نزاع إستغلال الثغرات الموجودة في أي بند من بنود اي مادة من مواد تلك القوانين ويتجاوز ويفجر في إستغلال الحق المنصوص عليه في بنود تلك المواد بشكل مفرط، فيما إذا كان مبرراً له ذلك الحق حتى لا يهدد السلم والأمن الدوليين.
فالحرب الطاحنة والدائرة منذ عشرة أيام بين الفلسطينيين وجيش دولة الكيان الصهيوني لا يمكن إعتبار أو تبرير مهاجمة دولة الكيان الصهيوني المناطق المدنية والمأهولة بالسكان في قطاع غزة براً وبحراً وجواً بطائرات F16 و F35 وغيرها من الطائرات المسيرة (الدرون) وطائرات الأباتشي والمدفعية ... إلخ تحت بند الدفاع عن النفس. دولة الكيان الصهيوني كانت هي المعتدية عن طريق جنودها وعن طريق المستوطنين المسلحين على أهالي حي الشيخ جراح وعلى المصلين في المسجد الأقصى في ليلة القدر وليست المعتدى عليها.
الصفدي: الأردن ومصر والعراق متفقون على محاربة الإرهاب
الشرع: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة
شاب كاد يقطع رأس ابن خاله في جرش
يوم وظيفي في كلية إربد الجامعية
انسحابات وسابقة تاريخية .. هزيمة جديدة للإسلاميين بانتخابات الصيادلة
عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية
توسيع الحرب أو اتفاق .. ساعات حاسمة بالمفاوضات حول غزة
ترامب يشكر الأمير تميم وعقيلته على حفاوة الاستقبال
مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة
ألمانيا تطالب إسرائيل بإعادة الرهائن أحياء
لقاء سعودي إماراتي يبحث أمن المنطقة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن
خبر سار لمتقاعدي الضمان الاجتماعي