صحيفة السوسنة الأردنية

اعلنت وزارة الدفاع الصينية الاربعاء ان اول حاملة طائرات صينية حققت اهدافها في اول رحلة لها انطلقت في 10 اب/اغسطس، من دون توضيح هذه الاهداف، وفق التصريح الذي نقلته وكالة انباء الصين الجديدة.

وتوجد حاملة الطائرات "فارياغ" الان في حوض داليان البحري الذي انطلقت منه وحيث ستخضع لاعمال تحديث واختبارات جديدة، وفق المصدر نفسه.

وصنعت السفينة اصلا للبحرية السوفياتية وتوقف بناؤها في 1991 عند انهيار الاتحاد السوفياتي واعادت الصين شراءها من اوكرانيا في 1998.

وابحرت "فارياغ" التي يبلغ طولها 300 متر من حوض السفن في داليان حيث كانت متواجدة منذ سنوات.

وعادت السفينة الى حوض داليان منتصف اب/اغسطس بعد خمسة ايام من خروجها.

وقال خبراء مستقلون انهم مقتنعون بان وزارة الدفاع الصينية بدأت، من دون ان تعلن ذلك، برنامجا لبناء حاملة طائرات او حتى اثنتين.

واضاف هؤلاء ان الصين تريد ان يترك تحريك السفينة صدى معنويا على المستوى الاقليمي، في حين تستعر خلافات قديمة على بعض الجزر مع اليابان والصين في بحر الصين الجنوبي.

ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع يانغ يوجون انه "لا يوجد اي تغيير في استراتيجية الدفاع عن السواحل (لدى البحرية) والطبيعة الدفاعية لسياسة الدفاع الوطنية، رغم تطوير البلاد لاسلحة حديثة".

ويتكتم الجيش الشعبي الصيني وهو الاكبر في العالم، على خطط تحديثه.

وتجري الصين عملية تحديث لقواتها البرية والجوية والبحرية بوتيرة سريعة اضافة الى برامج اخرى رمزية مثل مقاتلتها الخفيفة جاي-20. وتقوم بكين ايضا بتطوير صاروخ بالستي قادر على اصابة سفن حربية على بعد الاف الكيلومترات.

وارتفعت ميزانية الجيش الصيني بصورة كبيرة في 2011 بنحو 12% الى 601 مليار يوان (91,7 مليار دولار).

واعربت اليابان عن قلقها بشأن تكتم الصين على ميزانيتها العسكرية، وطلبت واشنطن من الصين ان تشرح سبب حاجتها لحاملة الطائرات.