يوم مولدي ودقة التأريخ
قبل الحديث عن تاريخ الميلاد اقف صامتا احتراما وإجلالا في حضرة الشهداء في فلسطين كل فلسطين لان تاريخ الميلاد يبدا بهم ولا يتوقف لانهم احياء عند ربهم يرزقون ،اما فيما يتعلق بما يسمى (عيد الميلاد )والذي اصر الفيس بوك على ان اليوم هو تاريخ ميلادي ،فالتأريخ في تلك الايام كان يخضع لعوامل التذكر والنسيان والتعرية التي تصيب الذاكرة ،،،هذا اذا استطاعت الحجة مدللة او زريفة او خضرة القابلة (الداية)بالمفهوم الشعبي ان تتذكر يوم الميلاد، فهي حتما لن تتذكر التاريخ ،وطريقة حسابها للايام له علاقة ببعده وقربه من يوم الجمعة، لان الحاج ذهب الى الصلاة ليوم الجمعة او ذهب الى المدينة لبيع الحلال في سوق الجمعة .
وتتذكر ذلك اليوم قبله او بعده ، حين اسرعت الى الولادة( بشدة على اللام )بعد ان تم طلبها على عجل لفلانة زوجة فلان و تم تجهيز طلباتها مسبقا واهمها الماء الساخن ، وقد تكون هي والحامل في الحقل او في الحصيدة او في رحلة جمع الحطب الجماعي برعاية ومرافقة كلب الحطابات قبل ساعات .
اما قصة تذكر الشهر فلها حكايات وروايات ،تبدا بموسم الحراثة العفير اي (قبيل موسم الامطار ) او بعد ان (اوفرت الارض )،بمعنى ان الامطار نزلت بكميات تشجع على رمي البذار في الارض ، او في المربعانية او في موسم قطاعة الذرة ،وقد تكون في موسم الحصاد او ايام الزيت (اصبحت امسيت ) ،واما التوثيق لعام الميلاد فهي مرتبطة في الاغلب بالكوارث كالثلجة الكبيرة او الهزة (الزلزال )المدمرة ،او بقصة السفربلك ايام الاتراك ،او سنة الطوشة(الهوشة ) مع العشيرة الاخرى او القرية المجاورة ومات فيها فلان ابن فلان ،او في سنة موت شيخ القبليةاو مختار العشيرة ، وقد تؤرخ في عام حملة التطعيم ضد السل ،والتي كانت تتم بمطاردة الفلاحين في الحقول لهروبهم من تلقي الجرعة المؤلمة للكبار قبل الصغار بابرة لا تتحملها البغال ،والبعض لا زال وشمها على الكتف الايسر منذ ان اصطادوه في خمسينيات القرن الماضي ، وغيرها من الكوارث كالفيضانات او عندما زحف الجراد واكل الاخضر واليابس (سنة الجراد). ،،
وفي المقابل اصبح تاريخ الميلاد هذه الايام يوثق بالساعة والدقيقة والمكان وتحديد الجنس مسبقا والتسمية والملابس جاهزة ،ولا مجال للتحزير اوالتذكر والنسيان وتقام في الذكرى الحفلات وتقطع الكيكات وتضاء الشموع ، اما قديما كان المولود ينتظر عاما ليتم تسميته على اعتبار ان طفلا ولد قبله مات في الاشهر الاولى ،وقد يسمى اسما ويتغير بعد سنة او اكثر ويصبح له اكثر من اسم ، ولا بد من الالقاب للاشارة اليه لفطنته او غباءه او لقدرته من عدمها على اللحاق بالحلال في البراري ،وشطارته في الحصيدة او النوم على لوح الدراس ،وانت وحظك مع الذي يطلق الالقاب من محترفيها من كبار السن ،الذين لا ترد لهم كلمة ،وطابت ايامكم بالخير والبركة في هذا الشهر الفضيل واعياد ميلاد سعيدة للجميع ؟
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم