الشاشات وأثرها على الأطفال
السوسنة - كشفت دراسة أنّ الإحساس بالحزن والسلبية، من أهم المخاطر التي يجلبها إضاعة وقت كبير أمام الشاشات، فيما بيّنت أيضاً، أن التواصل مع المجتمع، وممارسة أنشطة تقوم على التفاعل المباشر مع الآخرين، يجلب السعادة والشعور بالراحة.
الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر
جامعة جنوب أستراليا قامت بالدراسة، وأجرت تحليلاً لأكثر من 60 ألف طالب من طلبة المدارس الابتدائية، بهدف قياس مستوى السعادة عند الأطفال في جنوب أستراليا، وتبين أن كل واحد من بين سبعة أطفال، يعاني مشكلة تتعلق بصحته النفسية.
وتبعاً لتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال موضوع الدراسة، تبين أنّ أغلب الأطفال يميلون لمشاهدة التلفاز ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من الأنشطة الرياضية والإبداعية.
وجاءت التوصيات للآباء بضرورة تحفيز الأطفال على القيام بأنشطة غير تلك التي يبقون فيها مسمرين أمام شاشة هاتف أو تلفاز، وكلما جاء التحفيز في مرحلة عمرية مبكرة، كان ذلك أفضل، لمواجهة التغيرات التي تصيب الأطفال في مرحلة المراهقة.
الطلاب الفقراء أكثر سعادة!
وجدت الدراسة أيضاً أن الطلاب الذين ينتمون لعائلات فقيرة، قد لا يتوفر هاتف أو تلفاز، فيميلون أكثر لممارسة الرياضة، وهم أكثر تفاؤلاً وسعادة من أقرانهم، الذين يعيشون في كنف عائلات، تستطيع توفير لهم الشاشات المختلفة بما فيها ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي، فهؤلاء الأطفال أكثر عرضة لليأس وعدم الشعور بالسعادة.
وأكد الباحثون مدى صعوبة إقناع الأطفال بالابتعاد عن الشاشات خصوصاً أن معظمهم نشأ على وجود هذه الأجهزة، لكنهم بينوا أن صحة أطفالهم النفسية يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وهنالك الكثير من الأساليب التي من الممكن التعامل بها مع الأطفال بإيجابية.
كيف يمكن إقناع أطفالنا؟
بين الباحثون أساليباً يمكننا من خلالها تطبيق خطتنا دون إشعار أطفالنا أنهم مجبورون على ذلك. فمثلاً، بالإمكان فرض قيود على مشاهدةالشاشات، والسماح للأطفال بالمشاهدة إما قبل وإما بعد النشاط الرياضي أو الإبداعي، إلى جانب تعليم الأطفال الاستمتاع بهوايات أخرى لا تحتاج إلى الخروج خصوصاً في البداية -لارتباط الطفل بالوجود في المنزل، ومن الهوايات التلوين والرسم أو حتى الألعاب المعتادة مثل الشطرنج أو اللعب بالزهر.
وبالطبع لا بديل عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ليس فقط، لما توفره من نشاط بدني، وإنما لما تصنعه أيضاً من صداقات وارتباطات بالمجتمع كثيرة، تمنح الطفل شخصية قوية ومتعاونة.
وأكدّت الدراسة الدور المجتمعي في التغلب على هذه المشكلة لضمان توفر فرص ممارسة كل الأنشطة البدنية والثقافية والاجتماعية لجميع الأطفال بغضّ النظر عن البيئة الاقتصادية بمعنى أن عدم توفر الملاعب والمساحات الخضراء وفرص تعلم العزف على الآلات الموسيقية يمكن أن يحرم الأطفال الفقراء من السعادة خصوصاً مع إمكانية الحصول على أجهزة إلكترونية رخيصة الثمن وبالتالي قضاء وقت أطول أمام هذه الشاشات لعدم توفر البدائل، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالاكتئاب والقلق.
إقرأ أيضاً :
الأسير البرغوثي يتعرض لوسائل تعذيب غير مسبوقة .. تفاصيل
إيعاز من وزير المياه بإعطاء مشاريع معان أولوية قصوى
سان جيرمان يضع قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أميركا تضرب 1000 هدف في اليمن .. والعاصمة تهتز
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
منخفض خماسيني الأربعاء وهذا موعد انحساره
ترامب يخفف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات
الميداني الأردني جنوب غزة/6 يُجري عملية جراحية نوعية
الخيانة أم عدم الإنجاب .. طلاق ماريتا الحلاني يشعل ردود الفعل
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف
الجامعة الأردنيّة تستضيف فعاليّةً حول مسابقة روبو فايت
الأهلي يفوز على الهلال ويبلغ نهائي أبطال آسيا
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو